ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جرأة الحداد الفكرية واحتراز بورقيبة السياسي : الخفايا والخلفيات

المصدر: مجلة الفكر الجديد
الناشر: دار كنوز للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: الشايبي، محمد لطفي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع13
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جانفي
الصفحات: 74 - 85
ISSN: 2382-2783
رقم MD: 889763
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على جرأة الحداد الفكرية واحتراز بورقيبة السياسي: الخفايا والخلفيات. وأوضح المقال أن الاستوغرافيا المنجزة حول مبحث تحرير المرأة المسلمة لم تهتد إلى رصد عاملها المحرك في العالم العربي الإسلامي والمتمثل في استحضار نشاط الدعوة الماضونية إذ كان يمثل إحدى مبادئها الست التي كانت تدعو اليها في الإيالة التونسية وهي فصل الدين عن الدولة ولائكية التعليم وعلوية النظام الجمهوري والفكر الحر وتحرير المرأة المسلمة ونبذ الروح القومية الملية وتعريضها بالوطنية العلمانية ووجوب الاستعمار وإيجابيته. وأكد المقال على إن الخوض في مسألة تحرير المرأة لم يرد فحسب في كتابات الرحالة العرب والشخصيات السياسية والفكرية التي زارت أوروبا الصاعدة في القرن التاسع عشر وفي مقدمتهم رفاعة رافع الطهطاوي واحمد فارس الشدياق وخير الدين التونس، إنما طال "الرائد التونسي" أفريل وغمر صفحات تونس الاشتراكية وكوبي دي تونيزي الناطقتين الرسميتين باسم الفدراليتين الاشتراكية والراديكالية الماصونيتين. كما أوضحت أن الهاجس الأساسي للنخب الوطنية المنخرطة في الحزب الحر الدستوري أمثال الطاهر صفر والشاذلي الخلادي (عبد الحق) والشابة أمثال الحبيب بورقيبة والبحرية قيقة الناشطة في صحيفتي "الرأية التونسية" و"صوت التونسي" التي يديرها الشاذلي خير الله سنوات 1929م – 1931 الرد على أطروحات الزعيم الاشتراكي الماصوني العنصرية والاندماجية الاستعمارية وتفنيدها، ونقصد به "جواكيم دورال"، الكاتب العام للفيدرالية الاشتراكية واتحاد النقابات الفرنسية بتونس الذي أسهب في الدفاع عنها وقدمها في شكل لائحة لأشغال المجلس القومي للحزب الاشتراكي الفرنسي المنعقد يوم 15 جويلية 1928. واختتم المقال بإن الحداد لقي مؤازرة الماضونيين الاشتراكيين الذين ساندوه في محنته دون أن يكون يوما ماصونيا ولم يمانع في زيادة الدكتور "كوهن حضرية" لشكره وإهدائه نسخة من كتابة. واختتم المقال مشيرا إلى أن الحداد لقي مؤازرة الماضونيين الاشتراكيين الذين ساندوه في محنته دون أن يكون يوما ماصونا ولم يمانع في زيارة الدكتور "كوهن حضرية" لشكره وإهدائه نسخة من كتابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2382-2783