ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤسسات الصحفية القومية: رؤية مستقبلية

المصدر: المجلة العلمية لبحوث الصحافة
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام - قسم الصحافة
المؤلف الرئيسي: علم الدين، محمود سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 1 - 29
ISSN: 2356-9158
رقم MD: 889821
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على المؤسسات الصحفية القومية (رؤية مستقبلية). فالصحافة المصرية خاصة القومية تشكل بأوضاعها الراهنة ومستقبلها مجالاً خصباً وثرياً حول قضايا الإصلاح في مصر، وهنا لابد من التأكيد في البداية على ان الصحافة بقدر ما هي رسالة وفكر تحتاج إلى الحرية والتعددية، إلا أنها بالقدر نفسه هي صناعة ثقيلة تحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة، وتجهيزات متطورة وعنصر بشري قادر ومؤهل، وكل ذلك لا يمكن تفعيله وتوظيفه واستمراره إلا من خلال إدارة رشيدة قادرة على المنافسة وتتسم بالكفاءة والفاعلية، والمشاركة، والشفافية، وتخضع للمساءلة من قبل المالكين والمستفيدين. وأشار البحث إلى منطلقات أساسية للحديث عن المستقبل ومن هذه المنطلقات، أن النظام الصحفي في أي مجتمع ينبغي أن يتفاعل بكل تياراته مع ما يحدث من تطورات في النظامين السياسي والاقتصادي، ويتكيف معه، وألا سيعجز عن الاستمرار بكفاءة وفاعلية. وأوضح البحث أن الصحافة المطبوعة في العالم ومصر تعاني من عدة مشكلات والتي تمثلت في، انخفاض معدلات قراءة الصحف المطبوعة، تناقص دخل الصحف من الإعلانات، زيادة تكلفة الإنتاج الصحفي، وتغير الاحتياجات الإعلامية للجمهور. كما تناول البحث جوانب او نقاط القوة في المؤسسات الصحفية القومية ومنها أن لها مكانتها التاريخية وعراقتها وقرائها، والعلامات التجارية المستندة إلى تاريخ طويل من الممارسات (الأهرام صدر عام 1875، ودار الهلال 1892م)، ولها شبكة من منافذ البيع وأجهزة ضخمة للتوزيع، أما عن جوانب الضعف فمنها الخلط بين الدور القومي (إعلام الدولة)، وبين الدور الرسمي (إعلام الحكومة). وأظهر البحث التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها المؤسسات الصحفية القومية ومنها، منافسة وسائل الإعلام المصرية الأخرى التي تطرح نفسها كإعلام بديل مثل برامج التوك شو في التليفزيون المصري. واختتم البحث بعرض عدد من المهام العاجلة التي تنتظر الهيئة الوطنية للصحافة ومنها، الدراسة والتفكير بشكل جدي في مطلب حيوي ومنطقي للصحفيين وهو رفع سن نهاية الخدمة للصحفيين ليصبح 65 أو 68 أسرة بالقضاء، وطرح الموضوع للنقاش داخل الجماعة الصحفية، وذلك من خلال مراجعة وتعديل المادة 61 من قانون الصحافة رقم 96 لسنة 1996 والتي تنص على (تكون سن التقاعد بالنسبة للعاملين يف المؤسسات الصحفية القومية، من صحفيين وإداريين وعمال، ستين عاما). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2356-9158