المصدر: | عالم الكتاب - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | السباعي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 889968 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على العمارة المقدسة علوم المعبد وسحر العوام، فحين كان العالم لا يعرف الكثير بعد عن الحياة، كان المصريون القدماء يهتمون بما هو أبعد من الحياة التي عرفها العالم، كانوا يهتون بما بعد تلك الحياة، وكانوا يبنون لها بيوتاً عرفت بالمقابر وعرفوها هم ببيوت الأبدية، جعلوا لها إلهاً حارساً هو ""أنوبيس"" حارس بيوت الأبدية والمعروف بحارس الجبانة. وأكد المقال على أن المقابر بدأت في مصر القديمة في عصر ما قبل الأسرات كحفرة، يوضع فيها الجسد داخله سلة من سعف النخيل في وضع الجنين وكأنه يعود لرحم الأرض، وبدأت مقابل الدولة القديمة في أسرها الأولى بالمصطبة الواحدة، ثم ظهر لأول مرة في التاريخ مفهوم العلامة المميزة لكنها كانت للأرواح فتحولت العلامة المميزة لبيوت الأبدية لثلاث مصاطب قبل هرم زوسر المدرج. وأشار المقال إلى أن العقيدة المصرية القديمة لم تتغير بل تطورت، ولم يتغير مفهوم البعث بل تطور، فتحولت المقابر في العصور اللاحقة لعصر الأهرامات لتأخذ شكل مختلف ويتحول الهرم لرمز ظل يتضاءل حتى أصبح يشبه التميمة. واختتم المقال بالتأكيد على إن عمارة المعابد المصرية القديمة على تنوع طرزها، فهي تؤكد مفهوم الانتقال معمارياً، فالمعبد يبدأ بصرح ضخم يشعر من يواجهه بالآلة ويحيط بالصرح تمثالاً الملك الإله ومسلة أو مسلتان، ليذكر الداخل إلى المعبد بأنه سينتقل الآن لحضرة الإله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|