ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة الجزائرية بأطياف فسيفسائية: للراحل الدكتور أبى القاسم سعد الله

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: وزناجي، مراد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 138 - 147
رقم MD: 890097
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على الثقافة الجزائرية بأطياف فسيفسائية. فيتمثل كتاب (تاريخ الجزائر الثقافي) في سلسلة من المجلدات عددها أحد عشر كتاباً حالياً، صدرت في أكثر من خمس طبعات أنيقة، منفصلة أجزاؤها وصادرة تباعاً، اولاها كانت عن دار الغرب الإسلامي ببيروت سنة 1981، وجزؤها الأخير بالجزائر عن طريق دار عالم المعرفة (بدعم من وزارة الثقافة سنة 2015). وأوضح المقال أن هذا الكتاب الكنز عرف في الأوساط العلمية والإعلامية والثقافية على السواء بتسمية (معلمة تاريخ الجزائر الثقافي) والتي صدرت بداية في عشر مجلدات فقط، تتحدد الفترة الزمنية المدروسة فيها ما بين سنة 1500م 0عشية الدخول العثماني للجزائر)، وسنة 1962 (عقب انتصار الثورة التحريرية الجزائرية على قوات المستعمر الفرنسي). وأظهر المقال أن الراحل أبي القاسم سعد الله يعد أول باحث جزائري يحرز درجة الدكتوراه في التاريخ سنة 1965، بفضل الشهادة التي عاد بها من الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1967 إلى الجزائر، حينما قرر العودة على الديار والاستقرار بها نهائياً، رافضاً حمل الجنسية الأمريكية التي عرضت عليه يومها، وحضر الراحل حدثاً تاريخياً مهما عندما كانت الجزائر تعتبر لدى الفرنسيين بمثابة مستعمرة، يتمثل في الإعلام الرسمي من تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهوري الجزائرية بالقاهرة شهر سبتمبر من سنة 1958، وهي الهيئة التي احتك ببعض قادتها وزورائها، كما أنه عمل بإحدى مصالحها لوقت طويل. وأشار المقال على أن كتاب (تاريخ الجزائر الثقافي) يتطرق في جزئه الأول (1500-1830) إلى مسائل عديدة ومتشعبة تخص حياة المثقفين وانتاجهم في الفترة المذكورة بالجزائر، ويواصل في الجزء الثاني (1500-1830) نفس المهمة بعض واف لعدد من العلوم الشرعية مثلاً، وغطى الجزء الثالث مختلف العلوم والفنون والآداب والتعليم في المدارس القرآنية والمساجد وأعيان المدرسين بالعاصمة مسل القديري والأرناؤوط، أما الجزء الرابع فقد جعله للحديث المفصل عن الطرق الصوفية، وجاء الجزء الخامس ثرياً بمادة منوعة، مخصصاً للمعالم الإسلامية على رأسها المساجد، ووردت في الجزء السادس تفاصيل وافية حول عوالم الاستشراق ومراحله. وختاماً صدر الجزء الأخير من سلسلة (تاريخ الجزائر الثقافي بعد فترة وجيزة من وفاة أبي القاسم سعد الله وهو الجزء الذي تحدث عن الثقافة والمثقفين وانتاجهم بالجزائر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"