المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | آرندت، حنا (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Arendt, Hannah |
مؤلفين آخرين: | الخطابي، عز الدين (مترجم) , أقفلى، حمانى (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 19 - 29 |
رقم MD: | 890267 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال ترجمات أزمة التربية حنا أرندت. وأشار إلى التحديث وأزمة التربية حيث إنه إذا كانت هذه الأزمة تهم العالم أجمع فإنه من المميز أن البلد الذي اتخذت فيه أقصي شكل لها هو أمريكا، وربما كان السبب في ذلك هو أن أزمة التربية لا يمكن أن تتحول فعلا إلى عامل سياسي إلا في أمريكا، والواقع أن التربية هناك تقوم بدور متميز لا يمكن مقارنة أهميته السياسية مع ما يتم ملاحظته في بلدان أخري. كما تطرق إلى جذور الازمة في الفكر التربوي الحديث؛ حيث تسمح ثلاثة أفكار أساسية بتفسير تلك الإجراءات الكارثية في خطوطها العريضة، الفكرة الاولي هي الإقرار بوجود عالم خاص بالطفل وبوجود مجتمع يتكون من أطفال مستقلين، يجب علينا أن ندعهم قدر الإمكان يحكمون أنفسهم بأنفسهم، ويجب أن ينحصر دور الراشدين حسب هذا التصور في خدمة ذلك الحكم. كما ناقش تحقيق نمو الطفل وضمان استمرارية العالم؛ حيث يشترك الطفل في حالة الصيرورة مع كل الكائنات الحية، فإذا نظرنا إليه من زاوية الحياة وتطورها اعتبرناه كائن إنساني في حالة صيرورة تماما كما أن القط الصغير هو عبارة عن قط في صيرورة، كما ذكر ما بعد البيداغوجيا وبالرغم من الثرثرة الحالية حول النزعة المحافظة الجديدة فإن الصعوبة الحقيقية التي تواجهها التربية الحديثة اليوم تكمن في صعوبة الاقتصار على الحد الادني من المحافظة وعلى هذا الموقف المحافظ الذي لا يمكن للتربية أن تقوم بدونه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|