المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض كتاب بعنوان نواب الله واغتصاب سلطة العقل للكاتب أحمد الشهاوي. وتناول الكتاب موضوعات مختلفة على هيئة مقالات طويلة بعناوين قوية وعبر صفحاته توجد مقارنات بين الماضي والحاضر بعضها يستعرض التشابه الكبير بين ممارسات إرهابي اليوم وزعماء التطرف وبين شخصيات إسلامية يبجلها الفقهاء الذين ينهل منهم الناس الأحكام والفتاوي، وبعضها يواجه آراء الفقهاء بما هو موجود ومهمش عن عمد في كتب التاريخ والفقه خاصة فيما يخص الفنون. ويضرب الكاتب بعض أمثلة تلك الإعدامات القديمة مع أن حدود الشريعة لا تشتمل عليها كالحرق مثلا "" فأول من أحرق هو الشاعر سحيم عبد بني الحسحاس في زمن الخليفة عمر بن الخطاب""، والحرق كان يجري للإنسان وهو حي ومن هؤلاء وزير السختياني والذي ظل يتلو القرآن وهو يحترق حتى مات، وكان ذلك بأمر من خالد القسري أمير العراق. واختتم المقال بأن أي خلافة وأي جماعة ما يزال البعض يتباكي عليها أو يتعاطف معها وأي نيابة يرضي بها المسلمون لمن احترفوا الظلم والتضليل وجعلوه صنعة يرتزقون من ورائها ويصعدون بها فوق عقول الناس للوصول للسلطة متسلحين بالأموال والعتاد والعنف تجاه كل من يعارضهم، وتلك شرعة كل من غاصب للسلطة مكمم صوت الحقيقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|