المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | سحاب، سليم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع172 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 112 - 127 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 890380 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على زكريا أحمد وامتداد القرن التاسع عشر في القرن العشرين. واستعرضت الورقة السيرة الذاتية والشخصية الفنية حيث بدأ الشيخ "زكريا أحمد" حياته في كتاب الشيخ نكلة، ثم انتقل إلى الأزهر، حيث أمضي سبع سنين في حفظ القرآن والتواشيح الدينية، وعند انتهاء مرحلته الأزهرية بدأ يحضر الموالد والأذكار في السرادقات ليستمع إلى كبار الشيوخ المقرئين والمطربين. كما رصدت أسلوب "زكريا أحمد" التلحيني والذي تمثل في سيطرة الغناء الذي يشكل العنصر الأساسي في بناء العمل الموسيقي، وتسليم الكوبليهات بنفس الطريقة: دولاب بسيط كلازمة موسيقية قبل كل كوبليه، أما أسلوبه الغنائي فتمثل في تأخير النبر الإيقاعي (السانكوب) في الغناء، تملكه من السكك المقامية في عملية التلوين المقامي الراجع إلى مدرسة التجويد القرآني في مدرسة القرن التاسع عشر. وذكرت الورقة دور "زكريا أحمد" في المسرح حيث أنه لحن سنة 1916 أولي مسرحياته الموسيقية الغنائية حين شكل بعض الطلبة ومنهم "حسين رياض"، و"حسن فايق" فرقة ودعوا زكريا أحمد ليلحن أغنياتها، فلحنها مجاناً وانقطع عن تلحين المسرحيات لغاية ما عاد له سنة 1924 أي بعد وفاة "سيد درويش" الغامضة بسنة واحدة، كما أنه شارك في تلحين سبعة وثلاثين فيلماً. وخلصت الورقة بالإشارة إلى أن الإلتزام بمدرسة القرن التاسع عشر جعل من "زكريا أحمد" امتداداً لهذه المدرسة في القرن العشرين، وجعل "محمد عبد الوهاب" يقول عنه من قبيل مدح لا يخلو من الذم "زكريا أحمد هو متحف الموسيقي العربية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |