المصدر: | مجلة الدراسات القانونية والسياسية |
---|---|
الناشر: | جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية الحقوق والعلوم السياسية |
المؤلف الرئيسي: | رمضاني، مريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | جانفي |
الصفحات: | 325 - 343 |
ISSN: |
2353-0251 |
رقم MD: | 890586 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعتبر الفكر البشري ركيزة أساسية في حياة الشعوب على مر العصور ومقياسا لتطورها، حيث تأخذ قضية الأمن الفكري حيزا واسعا من الأهمية، إذ أصبح من بين أهم التحديات التي تواجه دول العالم الثالث أمام التداعيات السريعة والكبيرة. إن الاهتمام بالأمن الفكري، ناتج عن قناعة علمية مفادها أن السلوك الإنساني، هو ترجمة أو تطبيق لأفكار تبلورت مسبقا في ذهن الإنسان، لذا تسعى مختلف دول العالم على اختلاف أجناسها، لتبني الأمن الفكري كخيار استراتيجي ووسيلة وقائية لتجنب الأفكار الهدامة التي من شأنها الإضرار بشعوب العالم حاضرا ومستقبلا. يعتبر المجتمع الجزائري من بين أكثر المجتمعات حاجة إلى الأمن الفكري، لغياب إستراتجية واضحة تحمي مقومات المجتمع الوطني، وما سنوات التسعينيات أو ما يعرف بسنوات الجمر إلا دليلا قاطعا على ذلك، فالأمر إذا يتطلب تكاثف جهود الجميع من أجل إيجاد إستراتجية علمية لحماية الأسرة -التي هي أصل المجتمع-، من الغزو الفكري والثقافي الأجنبي في جانبه السلبي. ومن خلال هذا المقال سنحاول توضيح دور الأسرة في تحقيق الأمن الفكري داخل المجتمع الجزائري، ضمن ثلاث محاور أساسية، أولها الإطار المفاهيمي لمصطلح الأمن الفكري، مع توضيح أهميته ودوره في حماية المجتمع بصفة عامة والأسرة بصفة خاصة، من أخطار الثقافات السلبية الوافدة، أما المحور الثاني فيتطرق إلى أهم الأخطار الفكرية التي تهدد الأسرة الجزائرية المعاصرة، والتي من بينها التطرف الديني، تأثير وسائل الإعلام والاتصال، ظاهرة الهجرة بأنواعها (داخلية وخارجية)...، أما المحور الثالث فقد خصص إلى دور الأسرة الجزائرية في تحقيق ودعم الأمن الفكري، على المستوى الجزئي (الأسرة) كما على المستوى الكلي (المجتمع)، من خلال توضيح إستراتجية التي يجب أن تتبناها أثناء تأدية وظيفتها الأساسية المتمثلة في التنشئة الاجتماعية، وضرورة التنسيق بينها وبين باقي مؤسسات النسق الاجتماعي الكلي في أداء هذه الوظيفة، على غرار المؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها وكذا مختلف المؤسسات الجوارية منها والسياسية والاقتصادية. La problématique de ce travail se concentre sur le concept de la sécurité intellectuelle et son importance dans la société en générale, et le rôle de la famille algérienne à la réalisation de la sécurité intellectuelle par sa principale fonction éducative. A cet effet le travail consistera en trois chapitres principaux ،Le premier, concerne la définition des concepts dont la sécurité, la pensée, la sécurité intellectuelle ainsi que le rôle de la famille, le 2ème chapitre sera réservé pour les périls intellectuels la famille algérienne actuelle ،le 3ème chapitre sera consacrée à la stratégie de la structure familiale algérienne a fin d’avoir une prévention contre les idées dangereuses importées par des moyens divers.et ce en collaboration avec les différentes structures éducatives, économiques et politiques. |
---|---|
ISSN: |
2353-0251 |