ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي...>الوصف

الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي "أحمد جري" القائد الصومالي الكبير 1506 م / 912 هـ - 1543 م / 949 هـ

المصدر: قراءات إفريقية
الناشر: مركز أبحاث جنوب الصحراء
المؤلف الرئيسي: جمبا، هارون (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أبريل / رجب
الصفحات: 130 - 139
ISSN: 2634-131X
رقم MD: 890598
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
أحمد جري، أحمد بن إبراهيم الغازي، ت. 949 هـ | التراجم | السياسة العسكرية | الفتوحات الإسلامية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي (أحمد جري) القائد الصومالي الكبير 1506م/912هـ-1543م/949ه. فتُعد قارة إفريقيا وبخاصة القرن الإفريقي منها ولا سيما الحبشة ومنها الصومال القديم والحديث، الوجهة الأولى لهجرة المسلمين الأولى بأمر من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في مهد الرسالة المحمدية، وذلك لما عرف من خلق الملوك الذين حكموا هذه البلاد. تناول المقال عدد من المحاور والتي تمثلت في المحور الأول شخصية الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي، ونشأته، ودولته، جهاد وفتح الحبشة. المحور الثاني التحالف الصليبي (الحبشة-البرتغال) ضد المسلمين، ففي تلك الفترة اشتدت سواعد الاحباش النصارى، وتغير ميزان القوى العسكري لصالحهم خصوصاً بعد حصولهم على الأسلحة النارية من حلفائهم البرتغاليين، وهي الأسلحة التي لم تكن معروفة وقتئذ في القرن الأفريقي، فشن الطرفان الحبشي والبرتغالي حملة صليبية منسقة ضد المسلمين في تلك المنطقة. المحور الثالث مواجهة الإمام أحمد للمد الصليبي، ففي القرن السادس عشر رفع الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي راية الجهاد ضد الصليبية الحبشية، وكان حينذاك في قمة الشباب والحيوية والحماس، وجعل من دولة عدل على قائمة الدول الإسلامية الكبرى، وأصبحت لها دور كبير في الدفاع عن المسلمين. المحور الرابع غزو الحبشة الأسباب والمراحل، فعلى الرغم من وجود فتن قيادية في الإمارات الإسلامية واضطرابات داخلية سلطوية إلا أن الدافع القوي لأحمد بن إبراهيم الغازي لغزو الأحباش كان سببين رئيسيين، هما التحرر من التبعية النصرانية والتسلط الحبشي على سلطنة عدل الإسلامية، والسيطرة على اقتصاد البلد، فكان رداً على الهجوم الأولي الذي قاده الأحباش ضد السلطنة الإسلامية بقيادة الجنرال الأثيوبي ديغالهان تحت حكم الإمبراطور الإثيوبي لبنا دنغل في عام 1528م؛ رغبة في احتلال الأراضي الإسلامية. واختتم المقال مشيراً إلى إصلاحات الإمام أحمد الغازي وتأثيره، فيعتبر الصوماليون الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي بطلاً وطنياً من أبطال الصومال، ولكن الإثيوبيين يعتبرونه قاهراً شرساً غير مرحب به، ولا شك بأنه قائد عسكرياً قوياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 2634-131X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.