المصدر: | مجلة الربيع |
---|---|
الناشر: | مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | أقضاض، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 97 - 111 |
DOI: |
10.12816/0047275 |
ISSN: |
2422-0000 |
رقم MD: | 890657 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال اليسار المغربي بين التجربة والآفق. وتناول سباقات اليسار الآن، وموقع اليسار المغربي وهذا اليسار مثل كل يسار في العالم يسود فيه الاختلاف إلى درجة يصبح الاختلاف أقرب إلى الخلاف، لذلك تكون اليسار المغربي من عدة تيارات تختزل في شقين وهما يسار تقليدي ويسار جديد، اختار اليسار التقليدي الاتحاد الاشتراكي منذ مؤتمره الاستثنائي سنة 1975، وحزب التقدم والاشتراكية، التوجه الديمقراطي وإصلاح المجتمع من داخل المؤسسات باعتماد برنامج سياسي يدافع عن الحريات وتطوير الديمقراطية ونزاهة الانتخابات وعن العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين وبين الجنسين وبين الجهات وعن محاربة الفساد. كما أشار إلى هوية اليسار وبنيته، وأفاقه؛ حيث كان على اليسار أن يعتمد هوية جديدة هي "النضال الديمقراطي"، بمعني الارتكاز على جدلية التمثيلية الانتخابية وتفعيل الشارع والتفاعل معه، وهذا ممكن إذا تكاثفت مكونات اليسار الجديد على رؤية متوافق عليها وعلى برمجة سياسية واضحة، وإذا راجع اليسار التقليدي قناعاته الجديدة وتبني أيضا هذا "النضال الديمقراطي"، فاليسار مسؤول الآن على التردي الذي تعاني منه البلاد سواء وهو داخل مراكز القرار أو وهو خارج تلك المراكز. واختتم المقال بأنه لا يمكن لليسار أن يكرر التجارب السابقة منذ ما بعد الاستقلال إلى نهاية القرن الماضي، بل إن لليسار قدرات هائلة يمكن أن يشغلها لاسترجاع إشعاعه بالمواجهة والصدامية الضروريتين، قصد فرض المفاوضات والإصلاحات وفرض الوجود الانتخابي برؤية جديدة تتطلبها المرحلة، مادام الجميع يعترف بالتردي الشامل إذ يكفي أن نعرف أن الملك نفسه متذمر من حالة البلاد كي يجتهد اليسار في تغيير هذه الحالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2422-0000 |