ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سيميولوجيا التواصل

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: فزازي، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 212 - 235
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 890659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على سيميولوجيا التواصل. وتطرقت إلى فئات المؤشرات التي تتمثل في المؤشرات العفوية، والمؤشرات العفوية المغلوطة، والمؤشرات القصدية، ثم ناقش الإشارة والتواصل؛ حيث إن استعمال الإشارات هو الذي يحدد التواصل وهنا يكون الفعل تواصلي أو فعل سيمي كلما حاول مرسل بإنتاجه لإشارة منح تأشير لمتلق، ويتضح من ذلك أن دراسة التأشير ينبغي أن تشكل مرتكز سيميولوجيا التواصل. كما أشارت الدراسة إلى آلية التأشير؛ حيث إن المؤشرات هي وبكل تأكيد التي حدثت بالفعل في عالم الخطاب المشير والواقعة التي يرتبط بها التأشير والتي سنسميها من الآن فصاعدا المشار إليه وهي من جهتها الواقعة التي حدثت في عالم الخطاب المشار إليه، كما ناقشت تأويل المؤشر، ومعني الإشارة وأنماطها، والحقل السيميوطيقي والحقل النويطيقي، وسيم تاويل الإشارة، والعلامة. كما كشفت عن التمفصل الأول والموينم، والاقتصاد وحصر الاعتباطية للتمفصل الأول، وعمليات تصنيفه التي تتمثل في النسق التصنيفي وتحليله، أما التمفصل الثاني تناولته من حيث تعريفه ومعناه في اللغة، والفرق بين تمفصل الدال والتمفصل الأول. كما ذكرت الانموذج والمركب ووظيفتهم وازدواجهم، وفهم المتلقي، ودور الظروف، ونجاح أو فشل الفعل السيمي، وموافقة أو طاعة المتلقي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى التصور المزدوج للمعني؛ حيث يفترض التواصل أن يخضع معني الفعل السيمي من قبل المرسل كما من قبل المتلقي لتصنيف مزدوج، وبالتالي فإن تصور شيء هو التعرف عليه باعتباره عنصرا من امتداد صنف، فإن التواصل يفترض كذلك أن يتم تصور معني الفعل السيمي مرتين، مرة باعتباره عنصرا من صنف من الأصناف المكونة للنسق التفاهمي ومرة أخري باعتباره عنصرا من مدلول الإشارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2509-1328