ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اليسار الغائب: دومينيكو لوسوردو "Domenico Losurdo" "يتهم"

المصدر: مجلة الربيع
الناشر: مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات
المؤلف الرئيسي: المزوغي، محمد هلال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: زكري، عبدالرحمن (مترجم)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 188 - 218
DOI: 10.12816/0047284
ISSN: 2422-0000
رقم MD: 890711
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان اليسار الغائب، دومينيكو لوسوردو (يتّهمُ). فيجمع دومينيكو لوسوردو في شخصه وهو واحد من أكبر فلاسفة عصرنا عدداً من الخصال الاستثنائية ليس أقلها الذكاء الفلسفي القوي الذي يواجه القضايا الأكثر استعصاء بكفاءة ومهارة استثنائيتين؛ والاطلاع العميق، المتنوع والغزير على النصوص الفلسفية وعلى التيارات الفكرية الأكثر تميزاً، والتبصر الفكري النادر، المدعوم بقدر تحليل ملفتة. وأوضحت الورقة كتابات دومينيكو لوسوردو ومنها كتابه الكبير (هيجل وألمانيا، الفلسفة والمسألة الوطنية بين الثورة والردة)، وكتاب (اللاعنف: تاريخ من خارج الأسطورة)، وكتاب (الصراع الطبقي: تاريخ سياسي وفلسفي)، وأخيراً في 2014 كتاب (اليسار الغائب. الأزمة، مجتمع الفرجة، والحرب). وتساءلت الورقة هل ما يزال في هذا الغرب يسار له الجرأة والقدوة ليقوم بتحليل نقدي واقعي ومتبصر لمشاكل ومآسي حاضرنا، وليضع على أساسه مشروع نضال لتغيير الراهن السياسي، وجاءت الإجابة على هذا التساؤل في عدد من النقاط وهي، الهجمة النيو-ليبرالية وصمت اليسار، إرقاب السخط، من أجل الخروج من الغرب، حروب استعمارية جديدة/حروب إنسانية، حصيلة مفجعة وكارثية، وإدانة الذاكرة أم النقد الذاتي. واختتم الورقة بذكر ما قاله لوسوردو عن النقد الذاتي فهو (يعبر عن الوعي بضرورة قيام الذات بمساءلة ومحاسبة ذاتها حتى النهاية في العلاقة مع تاريخها، بينما رهاب الذات إن هو إلا هروب جبان من ذلك التاريخ ومن واقع ومهام النضال السياسي والثقافي الحارقة دائماً، ولئن كان النقد الذاتي يفترض إعادة بناء الهوية الشيوعية، فرهاب الذات لا يوصل سوى للاستسلام والتنكر لأية هوية مستقلة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2422-0000

عناصر مشابهة