ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تحليل من منظور الآثار العضوية...>الوصف

تحليل من منظور الآثار العضوية لمحتويات أضرحة الأبراج الدائرية المرتفعة في الألفية الثالثة قبل الميلاد من مشروع دراسة حركة النشاط الاجتماعي للمجتمعات البشرية في ظفار - سلطنة عمان

العنوان بلغة أخرى: Bioarchaeological Analyses of 3rd Millennium BC High Circular Tower Tombs from the Arabian Human Social Dynarnics (AHSD) Project in Dhofar - Sultanate of Oman
المصدر: مجلة الدراسات العُمانية
الناشر: وزارة التراث والثقافة
المؤلف الرئيسي: ويليامز، كيمبرلي دي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ماكوريستون، جوي (م. مشارك) , ساليج، جان-فرانسوا (م. مشارك) , غريقوريكا، لسلي ايه (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 140 - 158
ISSN: 0378-8180
رقم MD: 890874
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
طقوس الدفن | سلطنة عمان | الأضرحة | الآثار العضوية
كلمات المؤلف المفتاحية:
اضرحة | الاثار العضوية | طقوس الدفن | Tombs | Bioarchaeology | Mortuary Rituals
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعتبر التحليل من منظور الآثار العضوية لبقايا الهياكل البشرية المدفونة في أضرحة الألفية الثالثة قبل الميلاد مجالا جديدا لبحوث علم الآثار في جنوبي عمان. ورغم الاهتمام الذي حظيت به الأضرحة في المنطقة إلا أن قيمة البقايا الهيكلية واستعادتها آثاريا وفحص محتويات الأضرحة وتحليل العظام كيميائيا لم تنل ما تستحقه من تقدير. ويرجع سبب ذلك جزئيا لنظام عتيق حيث يقوم علماء الآثار بتنقيب الأضرحة ثم يحيلون البقايا الهيكلية الموجودة فيها لعلماء الأنثربولوجيا الفيزيائية لتحليلها في مختبر بعيدا عن سياقها الآثاري الذي وجدت فيه أصلا، إننا غالبا ما نجد أن البقايا التي لا تكون محفوظة بشكل جيد كتلك التي توجد في العديد من المدافن الجيرية القديمة المنتشرة في أنحاء كثيرة من ظفار غير مناسبة للدراسة نظرا لهشاشتها. ومن خلال هذه الورقة فإننا نقدم الدليل على الفائدة التي تضيفها دراسة الآثار العضوية التي تجرى في هذه البيئات المفعمة بالتحديات. ويستفيد علماء الآثار المدربون على طرق التنقيب الآثاري ولهم معرفة أيضا بالأنثربولوجيا العضوية من هذه المزايا عند قيامهم بالتنقيب في الأضرحة وذلك نظرا لقدرتهم على إجراء تحليل للعظام (أي البنيات العظمية) في الموقع ومن ثم القيام بتسجيل البيانات المتعلقة بأمور أخرى مثل وضعية القبور ودرجة ومسببات الضرر الذي لحق بها وطقوس الدفن الثانوية المحتملة التي قد تكون أو لا تكون ذات صلة بالبناء المبدئي للقبر. إن علاقة المقتنيات الموجودة في الضريح بأفراد بعينهم والحيز الذي يشغله الذكور والإناث والأطفال من المدفن يساعدنا كثيرا في سرد حكاية المكانة التي كانت هذه الأضرحة تشغلها في نفوس أولئك الذين شيدوا هذه الأضرحة وأولئك الذين دفنوا فيها وسلالاتهم وكذلك في بعض الأحيان، الأجيال التي استوطنت لاحقا هذه الأرض من حيث طبيعتها وممارسات الدفن فيها. ومن خلال هذه الورقة نقدم تحليلا من منظور علم الآثار العضوية لثلاثة أضرحة من منطقة ظفار في جنوبي عمان. وربما كانت الاستنتاجات التي خلصنا إليها من هذه الدراسة تمثل فقط لمحة عن عادات الدفن لدى الناس الذين استوطنوا ظفار في الألفية الثالثة قبل الميلاد غير أن هذه النتائج تنادي بشدة لتبني أساليب الآثار العضوية الحديثة في دراسة مناطق شبه الجزيرة القديمة برمتها. وقد أتاحت هذه الأساليب في أماكن أخرى الوصول إلى أعماق بعيدة في فهمنا للعالم القديم. ونرى أن الوقت قد آن في شبه الجزيرة لكي نفهم بشكل أفضل ونحتفي بحياة أولئك الذين شيدوا هذه الأضرحة والمشاهد العريقة التي لا تزال تثير اهتمامنا إلى يومنا هذا.

Bioarchaeological analysis of human skeletal remains interred in 3rd millennium BC mortuary monuments is new to southern Oman archaeological research. Despite the attention that mortuary monuments in the region have received, the value of the skeletal remains, their archaeological recovery, and analyses of both the burial context and the chemical analyses of the bones have not been appreciated. In part this is an artifact of an outdated system where archaeologists excavate mortuary monuments and then provide the skeletal remains to physical anthropologists for analyses in a laboratory setting devoid of the archaeological context from which they originated. Often, poorly preserved remains, such as those found in many older limestone tombs throughout Dhofar, are deemed inappropriate for study because of their fragility. We introduce evidence of the value of bioarchaeological research in these challenging environmental settings. Archaeologists who are trained both in archaeological methods and biological anthropology have an advantage when excavating mortuary contexts because of their ability to conduct osteological analyses in situ and record such things as burial placement, degree and cause of disturbance, and potential secondary mortuary rituals that may or may not be related to the initial construction of the monument. Association of funerary goods with specific individuals and the spatiality of males, females and children within the monument all help to tell the story of the place of these monuments in the lives of those who built the tombs, those who were interred in the tombs, descendants of both and, in some cases, people who lived in the same physical and mortuary landscape generations or millennia later. In this paper we present the bioarchaeological analyses of three tombs from the Dhofar region of southern Oman. What we have learned about mortuary rituals from these tombs is likely only a glimpse of funerary customs of the 3rd millennium BC people in Dhofar, but these results argue strongly for the adoption of modern bioarchaeological techniques in the study of all of ancient Arabia. Elsewhere, this approach has provided immeasurable insight into the ancient world. In southern Arabia, it is time to celebrate and better understand the lives of the people who built the monuments and ancient landscapes that intrigue us to this day.
ISSN: 0378-8180

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.