المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية والعلمية والإجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار |
المؤلف الرئيسي: | الأحمر، أسماء أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 46 - 56 |
رقم MD: | 890909 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقت الورقة البحثية الضوء على إحلال سلطة الدولة محل سلطة القبيلة في بلاد الأندلس في مرحلة إمارة عبد الرحمن الداخل (756-788م)، وذلك من التطرق إلى عبد الرحمن الداخل وإعادة الحكم الأموي إلى الأندلس، ودور القبيلة والعصبية في تثبيت السلطة، والثورات التي قامت ضد عبد الرحمن الداخل نتيجة لسياسة الحد من النفوذ القبلي ومن أهم هذه الثورات والفتن، وثورة القبائل العربية؛ حيث أعلن يوسف الفهري العصيان في سنة 142 ه / 759 م بإيعاز من الصميل بن حاتم، وفر من قرطبة إلى مدينة ماردة (Merida) حيث جمع جيشاً كبيرا ً معظمه من البربر لغزو قرطبة، وخرج عبد الرحمن لملاقاته بعد أن اعتقل الصميل بتهمة التآمر ضده، وانتهى هذا الصراع بهزيمة يوسف وفراره ومقتله بيد بعض أعوانه، أما الصميل بن حاتم فقد تخلص منه عبدالرحمن بأن دس له من خنقه في سجنه. كما أشارت الورقة إلى محاولة تغيير مفهوم الحكم من سلطة القبيلة والعصبية والطائفية إلى سلطة الدولة. وجاءت خاتمة الورقة البحثية موضحة إن تركيبة المجتمع الأندلسي في فترة عهد الإمارة لم تكن مهيأة للتعامل مع الوضع الجديد الذي حاول الأمير عبد الرحمن الداخل فرضه، لأن التعصب القبلي كان على أشده في الكثير من المواقف، وخاصة بين القيسية واليمنية، ومع ذلك فإن اتباع سياسة الترغيب والترهيب ومحاولاته للحد من النفوذ القبلي للقبائل العربية وتدخلها في شؤون الحكم، واستعمال القوة في سبيل الوحدة السياسية قد نجحت ولو بصورة محدودة في العديد من المواقف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|