المصدر: | مجلة القلعة |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته |
المؤلف الرئيسي: | الفيتوري، بناصر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 531 - 563 |
رقم MD: | 891031 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اول هذا البحث قضية من قضايا النحو العربي اعتمد عليها النحاة في بناء قواعد النحو ووضع أسسه وقوانينه الكلية التي شيدت أركانه ورسمت معالمه وحددت حدوده وفصلت مناهجه، وهي قضية في أصول النحو أخذ بها النحويون في مسائل كثيرة في وضع قواعد النحو العربي، وهي أيضا قضية وثيقة الصلة بالفقه وأصوله، ألا وهي استصحاب الحال. وموضوع البحث في جوهره يتعلق بأصول النحو، وإن كان له مساس بأصول الفقه، فصِلة علم النحو وأصوله بعلم الفقه وأصوله صلة قوية ومتجذرة عبر التاريخ لا يمكن تجاهلها، فالدرس النحوي منذ بداياته الأولى ظهرت علية ملامح التوجه الأصولي المستمد من الفقه الإسلامي. وقد نص أغلب علماء الأصول في الفقه الإسلامي على أن الإلمام باللغة العربية وعلومها شرط أساسي من شروط الاجتهاد لابد منه لأي عالم مجتهد، لأنه يقوم على الأدلة الأساسية الأربعة: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، وفهم هذه الأدلة فهما صحيحا مرتبط ارتباطا وثيقا بفهم اللغة العربية، ويضاف إليها أدلة أخرى مختلف فيها، ومنها استصحاب الحال، وهذه الأدلة أخذ بها النحاة وبنوا عليها قواعد النحو العربي، وقد قسمت موضوع هذا البحث إلى ستة مباحث: المبحث الأول: تعريف استصحاب الحال لغة واصطلاحا وحجيته. المبحث الثاني: استصحاب الحال عند علماء الفقه. المبحث الثالث: نقل المصطلح من أصول الفقه إلى أصول النحو. المبحث الرابع: استصحاب الحال عند النحاة. المبحث الخامس: مسائل من استصحاب الحال في كتب النحاة قبل ابن الأنباري. المبحث السادس: مسائل من استصحاب الحال عند ابن الأنباري. |
---|