| المستخلص: |
نتيجة طبيعية لرفض إسرائيل نداءات السلام والانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب عام1967، ورغبة مصر وسورية في محو آثار تلك الهزيمة كانت الاستعدادات تجري على قدم وساق في كلا البلدين للدخول في جولة جديدة مع الإسرائيليين. فكانت حرب أكتوبر عام 1973 التي تعتبر نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي حيث أثبتت تلك الحرب أن لا شيء يقف أمام التصميم والإرادة وأن القوة لا يمكن أن تمنح السلام لوحدها. فتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر بسرعة عبور العجلات العسكرية المصرية والسورية خطوط صد الإسرائيليين، وأعادت الثقة للمقاتل العربي. وبينما كان الدعم العربي للمجهود الحربي في المعركة متواضعا في بعض الأحيان، وشكليا ومخيبا للآمال في أحيان أخرى، جاء الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي ليشكل نقطة تحول في مسار تلك الحرب لصالح الإسرائيليين من خلال الجسور الجوية التي مدت العدو بأحدث أنواع الأسلحة المتطورة بما فيها الطائرات الحربية
It is normal that the Zionist regime rejects the calls for peace and the withdrawal from the Arabic lands that it invaded during the war in 1967, and the desire of both Egypt and Syria to erase that defeat, preparations were undergone in both countries in order to enter a new phase of war with the Zionist regime. The war in October 1973 was considered to be a turning point in the Arabic and Zionist battle as it proved that nothing stands against the design and will of the war and that through the sole use of force, peace could still not be achieved. As a result, the myth of the army was shattered… and the confidence returned to the Arab soldiers. While the Arabic support for their army was average and disappointing in some cases, the Zionist regime received huge support from its American allies through the supply of the latest weapons, including war planes
|
