ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجهل بالسنة : المظاهر - الآثار - العلاج

المصدر: المجلة العلمية لعلوم الشريعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية علوم الشريعة بالخمس
المؤلف الرئيسي: البقيج، طارق عطية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 88 - 123
رقم MD: 891084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن مظاهر وآثار وعلاج الجهل بالسنة. فقد حرص الصحابة على تلقي السنة عن النبي ﷺ وحفظها ونقلها إلى غيرهم فإن أساليب النبي في التعليم وإلقاء الحديث جعلهم يقبلون على السنة تعلماً وكتابة وحفظاً ومن تلك الأساليب أنه كان لا يطيل الأحاديث بل كان كلامه قصداً وأنه كان يعيد الكلمة ثلاثاً لتنقل عنه كما أنه كان يتأنى في إلقاء الأحاديث وما كان يسرد. وأشار البحث إلى مظاهر الجهل بالسنة ومنها الجهل بمكانة السنة وارتباطها بالقرآن والجهل بتاريخ تدوين السنة والظروف التي حفظت فيها والجهل بدرجات الحديث النبوي وعدم التفريق بين المقبول والمردود وايضاً الجهل بالمعاني الصحيحة للأحاديث النبوية فإن الآفات التي تتعرض لها السنة أن يقرأ بعض المتعجلين حديثاً فيتوهم له معني في نفسه هو يفسره به وهو معني غير مقبول عنده فيتسرع برد الحديث لاشتماله على هذا المعني المرفوض. ثم أوضح البحث آثار الجهل بالسنة والتي منها الوقوع في البدع والترويج لها وتضييع كثير من السنن وعدم العمل بها وقبول الأحاديث الواهية والموضوعة وتناقلها وترغيب الناس فيها عبر وسائل الاتصال والتقنية المعاصرة. كما بين البحث طرق مقترحة للعلاج وتضمن تدارسها والسعي إلى نشرها وإحيائها وتبصير الناس بها وبذل الأسباب لحفظها من الضياع والتمسك بها والتزامها علماً واعتقاداً وعملاً وسلوكاً والتحلي بأخلاق أهلها والتوسع في تسخير التقنية المعاصرة لخدمة السنة كمواقع خدمة السنة على الشبكة العالمية الإنترنت والبرمجيات الحاسوبية والقنوات الفضائية. وخلص البحث بعدة نتائج منها الجهل بمكانة السنة من القرآن وأن اتباع السنة أمر اختياري من باب المستحبات، الجهل بتاريخ تدوين الحديث الشريف وترديد شبهات المستشرقين وأذنابهم في هذه القضية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة