ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم العالي ومجتمع المعرفة: رؤية مستقبلية

العنوان المترجم: Higher Education And The Knowledge Society: A Future Vision
المصدر: مجلة الأطروحة للعلوم الإنسانية
الناشر: دار الأطروحة للنشر العلمي
المؤلف الرئيسي: حسين، يونس عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أغسطس / ذو القعدة
الصفحات: 55 - 58
DOI: 10.33811/1847-001-001-006
ISSN: 2518-0606
رقم MD: 891177
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال رؤية مستقبلية حول التعليم العالي ومجتمع المعرفة. وبين المقال أن الأمم تقس بجامعاتها، والجامعات تقاس بأنشطتها العلمية ومؤتمراتها الأكاديمية، برامجها الثقافية والمعرفية، والجامعة مصدر إشعاع فكري وحضاري، وهي قائدة للمجتمع لأن المجتمع في تطوره وازدهاره يعتمد على نتاج الجامعة بما تقدمه من ملاكات علمية وبشرية ووسائل تكنولوجية وأفكار وبحوث علمية تسهم جميعها في بناء مجتمع المعرفة وفى تطبيق هذه المعرفة، وهي مصنع للأفكار التي تتفوق وتبدع في انتاج المعرفة، وتسخيرها في صياغة جوانب الحياة المتعددة وتزويدها بالخبرات المهنية والتجارب الميدانية المستندة إلى الأسس الأكاديمية والدراسات الموضوعية لشتي مجالات التخصص العلمي، كما بين أن التطور الاجتماعي والثقافي للدول يعتمد أكثر من أي وقت مضي على التعلم والتعليم، والابتكار التقني، وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وهذه من أوليات ستراتيجية الجامعة التي تسعي إلى بناء الإنسان الواعي المتسلح بالعلم والمعرفة، والقادر على الإبداع والتعامل مع مستجدات العصر على نحو منفتح وهادف، ويحترم التنوع والتمايز والحوار بين الثقافات. وأوضح المقال أن البحث العلمي يعد من أهم العناصر المنتجة للمعرفة، وهو يقوم على بناء العقلية البحثية التي تعد الركيزة الأساسية في إنتاج المعرفة وفيها يكون الباحث ناقداً للمعرفة، وليس ناقلاً لها، ويبدع في إضافته المعرفية حتى تصبح عقليته امتداد لبقية الباحثين، ومن المشكلات التي يعاني منها البحث العلمي وذلك من خلال قلة الإنفاق عليها، ونقص التدريب للباحثين، ويكون أثره واضحاً في غياب المعايير المحددة سابقاً، وعدم وضع نتائج البحوث محل التطبيق، وضعف فعالية المؤسسة التي تشرف على البحوث. كما أشار إلى أن الجامعة تعد اليوم مؤسسة خدمات وإنما هي أيضاً مؤسسة إنتاجية تسهم في عملية الإنتاج مباشرة عن طريق البحث العلمي والاستشارات ودورها الفعال في تنمية القوي البشرية. وختاماً توصل المقال إلى أن نجاح الجامعة يعتمد على إرساء دعائم المجتمع المعرفي وإحداث تغييرات كمية ونوعية في الحركة العلمية والتقنية والثقافية من أجل تحقيق الأصالة والرصانة العلمية والتفاعل الحي مع الحقل المعرفي العالمي باعتماد معايير الجودة العالمية ومستويات أعلي للاعتمادية الدولية، ومن هنا تأتى المسؤولية الوطنية الجامعة في محل الرسالة التعليمية والتربوية والثقافية والعلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2518-0606

عناصر مشابهة