العنوان المترجم: |
Islam and Applied Islamics: Have We Read Mohammed Arkoun? |
---|---|
المصدر: | مجلة الأطروحة للعلوم الإنسانية |
الناشر: | دار الأطروحة للنشر العلمي |
المؤلف الرئيسي: | الطاهري، محمد الهادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س1, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس / ذو القعدة |
الصفحات: | 61 - 66 |
DOI: |
10.33811/1847-001-001-008 |
ISSN: |
2518-0606 |
رقم MD: | 891188 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الإسلام والاسلاميات التطبيقية: هل قرأنا محمد آركون. وقسمت الورقة إلى عنصرين، تناول الأول الإسلاميات التطبيقية باعتبارها علم جديد بموضوع قديم فقد عمل ""آركون"" على أن يبني علم الإسلاميات التطبيقية وعلى أن ينشره في الشرق والغرب من خلال حرصه الدائم على ضبط مجال اهتمامه العلمي وأدوات تفكيره فيه وما وراء ذلك كله من رهانات منهجية ومعرفية إذ أشار في مقدمته كتابه ""الفكر العربي"" إلى أنه يفكر في ما أسماه "" الممارسات البشرية للتعاليم الإلهية"" وهي عنده ""التفسير والتأويل والرواية والاستنباط أي ما أنتجته الثقافة الإسلامية من معارف تتضمن فهما للذين وتعاليمه وتبسط للمؤمنين سبل ممارستها في الحياة. وأشار الثاني إلى الخطاب النبوي، فقد سمي أركون خطاباً نبوياً جملة الكتب المقدسة عند اليهود والمسيحيين والمسلمين، ولهذا الخطاب عنده بنيه لسانية وسيميائية نحتاج لتفكيكها وتحليلها إلى علوم الأنتروبولوجيا الدينية والثقافية والاجتماعية قصد الكشف عن الكيفية التي تتبني بها العقائد والمعاني في عقول المؤمنين في جميع الديانات التاريخية أي اليهودية والمسيحية والإسلام. وذكر الثالث الخطاب اللاهوتى الكلاسيكي، حيث يتمثل هذا الخطاب في مجمل المصنفات التي وضعها المفكرون المسلمون القدامي وهم يقصدون إلى أن يقدموا من خلالها فهما للإسلام وتعاليمه ودليلاً يساعد جمهور المؤمنين على ممارستها، كما أن الخطاب اللاهوتي الكلاسيكي في لحظته الأولي في لحظته الأولي متنوعاً يقبل التعدد، وكان بجواره خطاب ثان غير لاهوتي، فلسفي وعلمي (علوم اللغة والجغرافيا والفلك والطب والصيدلة والهندسة والرياضيات والحيوان)، وكان الخطابان يقدمان رؤي متنوعة للعالم وينطوينن على تمثلات عدة المعني. وتطرق الرابع إلى الخطاب الإيديولوجي المعاصر حيث أن أركون اختار ذلك وعياً منه بأن هذا الخطاب لا يختلف كبير اختلاف عن الخطاب اللاهوتي الكلاسيكي في مستوي لغته ومضامينه بقدر ما يختلف عنه في مستوي الوظيفة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى اعتراض أركون على القدامي والمعاصرين لأنهم كانوا يؤمنون بوجود "" إسلام صاف نقي"" ولأن كل فرقة منهم كانت لتؤمن بأنها الفرقة الوحيدة التي ذلك الإسلام تمثلاً صائباً وسليماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2518-0606 |