ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور الضرر المدني كأساس للتعويض في المسؤولية المدنية

المصدر: مجلة القانون المدني
الناشر: المركز المغربي للدراسات والإستشارات القانونية وحل المنازعات
المؤلف الرئيسي: الصبونجي، كريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 200 - 212
ISSN: 2489-0731
رقم MD: 891196
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

178

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن تطور الضرر المدني كأساس للتعويض في المسؤولية المدنية. فقد ارتكزت المسؤولية المدنية على ثلاثة أركان: الخطأ، والضرر والعلاقة السببية، وإذا كان الضرر هو الركن الثاني من أركان المسؤولية المدنية، ذلك أنه لا مسؤولية مدنية إذا ما ارتكب شخص خطأ ولم يحدث ضرر للغير، وعليه، فالضرر هو أساس المسؤولية المدنية لا تقوم بدونه حتى وإن وجد خطأ، وبه تتميز على المسؤولية الجنائية. وجاءت الدراسة في مبحثين، الأول فيه عرض لمفهوم الضرر المدني وتمييزه عن الضرر الجنائي، وأنواع الضرر المدني. أما الثاني فيه عرض لشروط الضرر المدني والتعويض عنه، حيث لكي يكون الضرر قابلا للتعويض لابد من توافر مجموعة من الشروط منها أن يكون الضرر محقق الوقوع، وأن يصيب الضرر مصلحة المضرور، وأن تكون المصلحة مشروعة. وختاما فإنه طبقا للفصل 98 من قانون الالتزامات والعقود فإن الضرر في الجرائم وأشباه الجرائم هو الخسارة التي لحقت المدعي فعلا والمصروفات الضرورية التي اضطر أو سيضطر إلى إنفاقها لإصلاح نتائج الفعل الذي ارتكب إضرار به، وكذلك ما جرم من نفع في دائرة الحدود العادية لنتائج هذا الفعل، فإن تقدير التعويض يقدر وفقا للضرر الذي حل بالمتضرر والخسارة التي لحقته والكسب الذي فاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2489-0731