ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية التعريب والخلفية السياسية: حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكى نموذجاً

المصدر: مجلة فكر العربية
الناشر: المركز الدولى للأبحاث والدراسات العربية - جمعية مدرسي اللغة العربية للتنمية الثقافية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الزين، بوشعيب (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: دجنبر
الصفحات: 151 - 164
ISSN: 2489-141x
رقم MD: 891286
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الدراسة عن إشكالية التعريب والخلفية السياسية: حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي نموذجا. فقد كان من أهداف السياسية الاستعمارية فرنسة المغاربة عن طريق الهيمنة الثقافية، ولما كانت اللغة العربية تعبر عن الفكر والوجدان والتراث العربي الإسلامي، فأن المستعمر لم يجد بدا من محاربتها بوسائل شتى لم تزد رجال الحركة الوطنية إلا وعيا وإصرارا، تجلى صورة واضحة في رفع الحركة الوطنية شعار ما صار يعرف بالمبادئ الأربعة: التوحيد والتعميم والتعريب والمغربة. وتطرقت الدراسة إلى التعريب في أدبيات حزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأهم الملاحظات التي أُخذت عليهما. واستعرضت الدراسة بعض ملامح واقع اللغة العربية في المغرب بعد مرور أربعين سنه على إعلان الاستقلال، ومنها: إن اللغة العربية حسب الدستور هي اللغة الرسمية للبلاد بيد أن واقع الحال شيء آخر، وإن استمرار توقف مسلسل التعريب عن التعليم الثانوي، وعدم شموله للتعليم العالي والإدارة والاقتصاد الوطنيين، يؤدي إلى إنعاش مواقف مغرضة صادرة عن المعادين للتعريب. وختاما فإن التعريب الذي يجب أن يكون موضوع تعبئة وطنية شاملة، تضطلع فيه الأحزاب السياسية الوطنية الديمقراطية بدور فعال وحاسم، إنما هو التعريب المنطلق من الذات والمنفتح على الآخر والمستوعب للمقدمات الكبرى والصغرى لصراع الحضارات، وإن الخلفية السياسية التي حكمت موقف رجال الحركة الوطنية والأحزاب السياسية التقدمية في فترة الاحتلال، هي الخلفية نفسها التي ينبغي أن تظل تحكم موقفها اليوم، وتوجهه إلى إقرار تعريب تام وفعال لمواجهة سياسة التلكؤ وازدواجية الموقف التي تنهجها بعض الفئات المناوئة للتعريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2489-141x