المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية والعلمية والإجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار |
المؤلف الرئيسي: | يحى، أمحمد عطية محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 59 - 89 |
رقم MD: | 891343 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشفت الدراسة عن دور الجانب التعليمي في إثراء الحياة الاجتماعية بولاية طرابلس الغرب أثناء الحكم العثماني الثاني. وتطرقت الدراسة إلى التعليم الديني، الذي شكل جانب من الجوانب المهمة في تركيبة المجتمع وهو من القواعد الأساسية للتحديث المجتمع وعلى مستوي التقاليد التراثية فقد ظلت الجوامع والزوايا المنتشرة في أنحاء الولاية وحواضرها وبواديها هي التي تؤدي كل الدور في نشر العلم وتحفيظ القرآن الكريم ومبادئ العلوم والرقي بمستوى الطلاب وعقولهم في ظل غياب المؤسسات التعليمية الرسمية. كما ناقشت دور الوقف الاجتماعي، حيث يعد الوقف أحد أوجه النظم الإسلامية ذات الأبعاد الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والثقافية التعليمية إلى جانب أنه يمثل مؤسسة إسلامية قائمة بذاتها تقوم على أسس دينية. وأشارت الدراسة إلى التعليم الحديث بولاية طرابلس، حيث ظلت الولاية خالية من المدارس أو المعاهد للتعليم النظامي الحديث حتى أواخر القرن التاسع عشر على الرغم من بعض المحاولات التي تبناها بعض الولاة لافتتاح مدارس في بعض الأحيان، واقتصر التعليم على ما تقدمه المساجد والكتابيب والزوايا بحيث مثلت المحور الرئيسي للحياة الثقافية في ولاية طرابلس وللفترة طويلة. وختاما فعملية الوعي بكل تلك الحقائق اصطدمت بطبيعة تركيبة المجتمع في ولاية طرابلس المتمثلة في تنوع سكانه من أهل المدن أو الأرياف أو البادية وهؤلاء في اغلبهم حرموا من التعليم أو الثقافة التي تؤهلهم إلى فهم ما يدور حولهم من مشاكل ومساوئ وعادات وتقاليد تنم عن الجهل والتخلف، وهذا جانب من الجوانب التي تتحمله الدولة العثمانية فالتأخير في العملية التعليمية والتي لم تبدأ إلا في أواخر عام 1842م بعد صدور فرمان حول التعليم الحديث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|