ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانتصار للجمال: الرحلة والطريق عند شيركو بيكه س

العنوان المترجم: The Supporting Of Beauty: The Journey And The Road Of Sherko Bekas
المصدر: مجلة الأطروحة للعلوم الإنسانية
الناشر: دار الأطروحة للنشر العلمي
المؤلف الرئيسي: شعلان، سناء كامل أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shalan, Sanaa Kamel Ahmed
المجلد/العدد: س1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: سبتمبر / ذو الحجة
الصفحات: 207 - 212
DOI: 10.33811/1847-001-002-020
ISSN: 2518-0606
رقم MD: 891395
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان ""الانتصار للجمال الرحلة والطريق عند ""شيركو بيكه س"". فـ """"شيركو بيكه س"" هو فنان أخلص لفنه ولقصيدته التي وهبته الخلود، وحفرت اسمه في سفر العظماء، ولخصت رحلته الطويلة من المهد إلى القصيدة إلى الثورة وصولاً إلى الجمال الأبدي في كلمتي الثورة والجمال، وفي فعاليات مهرجان كلاويز السادس عشر للعام (2012) في السليمانية قرأ على جمهور المهرجان آخر قصائده الحداثية المبنية على سردية الومضة، كان المتحدث بضمير الشعب الكردي، النابض بحسه، المحمل بتجربته ومعاناته، الموغل في الإيمان بقضيته، ظل مخلصاً للغته القومية وكتب جل دواوينه التي بلغت (35) ديواناً باللغة الكردية، وكان الجمال هو الهدف والغاية والطريق والأداة في التجربة الشعرية عنده، بل لعله كان المحرك الحقيقي لكل حياته ومعاشه وتجربته وقراراته ودربه ونهجه، وهذا الجمال يتسع ليصبح إيماناً راسخاً بكل معاني العدل والإخاء والمحبة والسعادة والإبداع، وعدالة قضية الكردية كانت الأتوان الذي انبثقت عنه هذه الرؤية للحياة، وقصيدته ""رسالة إلى الرب"" هي أبرز الأمثلة على شعره الوطني الذي كرسه لسنين طويلة ممتدة لكرديته المظلومة المعتدي عليها، وديوانه ""مقبرة القناديل"" الذي ولد من رحم جريمة الأنفال هو مثال شعري يتكلم بلسان كل كردي تجرع الظلم، كما أنه استطاع على أن يظل مسكوناً بحلم خلق الأشياء الجميلة، والانتصار لها رغم الإكراهات الحياتية والواقعية، والانتصار للجمال يفرض على ""بيكس"" أن يعلن المجرمين بحقه كلما نزلوا في ساحة الشعب المضطهد، ويسميهم اللصوص دون وجل أو مواربة، ويظل على الرغم من حيرته في هذا العالم المتوحش القاسي يحمل في جنباته سر الجمال الأعظم، وهو الحب بكل معانيه، وتجلياته التي تتسع لتصبح صيغة حياتية كاملة، والحكمة المنشودة عند بيكس"" هي الجمال بكل تجلياته، وبهذا الإيمان بجمال الشعر وعظمته يغادر بيكس سريره في مستشفي في العاصمة السويدية ستوكهولم، ويمضى في يوم (4) آب الموافق للعام (2013) مع الموت بكل رضا واستسلام وسكينة بعد صراع طويل مع مرض السرطان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2518-0606