ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل البشرية ودورها في ظهور بوادر التصحر بمنطقة القره بوللي

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والعلمية والإجتماعية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: الراشدي، حنان عيسي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 1 - 29
رقم MD: 891408
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل البشرية ودورها في ظهور بوادر التصحر بمنطقة القره بوللي، حيث تقع منطقة "القره بوللي" في الجزء الشمالي الغربي في "ليبيا"، يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب منطقة ترهونهو تمتد غرباً حتى تاجوراء وشرقاً حتى قصر الأخيار، وتقع المنطقة ما بين خطي طول (12، 13، 29، 13) شرقاً وبين دائرتي عرض (09، 32، 29، 32) شمالاً. وأكدت الدراسة على أن العوامل البشرية تساهم مساهمة فعالة في حدوث ظاهرة التصحر، وقد أكد هذه الحقيقة مؤتمر الأمم المتحدة للتصحر عام (1977م)، حيث أشار إلى أن التصحر ظاهرة بشرية بالدرجة الأولى، وإن الإنسان هو صانع التصحر، وكذلك يطلق على المناطق المتصحرة عادة "صحراء الإنسان". وانقسمت الدراسة إلى نقطتين، تناولت الأولى العوامل البشرية المسببة للتصحر بالمنطقة، وهي: أولاً: زيادة السكان. ثانياً: التوسع العمراني. ثالثا: الضغط الزراعي. رابعاً: التعدي على الغابات. خامساً: الرعي الجائر. سادساً: الإفراط في استغلال المياه الجوفية. سابعاً: التوسع في عدد الآبار. ثامناً: انخفاض مستوى الوعي البيئي. وكشفت التاسعة عن آثار التصحر بالمنطقة، ومنها، الآثار الاقتصادية للتصحر، والآثار الاجتماعية للتصحر، والآثار البيئية للتصحر. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الأراضي الزراعية البعلية تعاني من مظاهر التصحر كالتعرية المائية والريحية، وتدني الإنتاجية، بينما تعاني الأراضي المروية من مشاكل الملوحة وهبوط منسوب المياه والآفات الزراعية. وأوصت الدراسة بإقامة السدود على الأودية بالمنطقة وذلك لحجز أكبر كمية من مياه الأمطار لاستغلالها في الاستخدام الزراعي وتغذية المخزون الجوفي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021