المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية والعلمية والإجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار |
المؤلف الرئيسي: | أبوراس، شعبان علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | غميض، إمحمد انويجي (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 208 - 223 |
رقم MD: | 891430 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الصراع بين النصرانية والمسيحية في أوروبا خلال العصور الوسطى. وأشارت إلى مفهوم النصرانية؛ حيث يؤول أصل اشتقاق كلمة (النصرانية) في اللغة إلى الفعل (نصره تنصيراً أي جعله نصرانيا)، وقيل أنها من الناصرة وهي قرية بفلسطين ولد فيها عيسى عليه السلام وأن النصارى منسوبون إليه، كما قيل أن الكلمة مأخوذة من قول المسيح كما ورد في القرآن الكريم ﴿ مَنْ أنْصَارِي إلَى اللهِ قالَ الحَوَارِيُّونَ نحْنُ أنْصَارُ الله﴾، وقيل ( سموا أنصاري لتناحرهم . أي ينصر بعضهم بعضا). ثم تطرق إلى مفهوم المسيحية ومعرفة حقيقة الصراع بينهم؛ حيث ظهرت أول جالية مسيحية في أوربا على يد بطرس سنة 41 وكان ذلك في عاصمة الإمبراطورية التي بسببها تعرض بطرس للصلب في عهد نيرون وهو نفس العام الذي تم اعدام بولس فيه لأنهما خالفا دين الوثنية السائد في الإمبراطورية فكانت المسيحية التي دعا بطرس إليها يهودية حيث أنه نقل إليها أشكال العبادات العبرانية واحتفالاتها وحتى ملابسها ليرغب من دخل فيها من اليهود على نشرها. ثم ذكر النتائج المترتبة على هذا الصراع بالنسبة للنصرانية حيث وصف مجمع نيقية النصرانية التي دعا لها آريوس وأتباعه بالبدعة والهرطقة وأيضا من النتائج التي جاء بها المجمع أنه امر بحرق كل الكتب التي تدعوا إلى ما قاله آريوس وأتباعه، أما بالنسبة للمسيحية حيث أنه تم فرض العقيدة (المسيحية التي تنادي بألوهية المسيح) على المسيحيين بمذاهبهم المختلفة. واختتمت الدراسة بأن النصارى هم أتباع عيسى الذين لم يخالفوا عقيدة التوحيد التي جاء بها، أما المسيحيون فهم من أرادوا جهلا الرفع من المسيح فوضعوه بجعله إله ابن إله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|