المصدر: | باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية |
---|---|
الناشر: | عياد أبلال |
المؤلف الرئيسي: | الصديق، لحسن (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 163 - 172 |
ISSN: |
2509-1328 |
رقم MD: | 891495 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة الأنثروبولوجيا الدينية عند روجر باستيد. فقد نشأت الأنثروبولوجيا الدينية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومن سوء حظها أنها تناولت في بداية نشأتها مجموعة من المشكلات الخاطئة، مسألة الأصل، وتطور الدين وماهيته، ومن هذا المنطلق كانت نكستها التي لم تستطع النهوض منها إلا الأن بعد تغييرها للمنظورات التي كانت تنطلق منها. وأوضحت الورقة الفرق بين الإنثولوجيا الدينية والأنثروبولوجيا الدينية، فالإنثولوجيا الدينية تهتم أساسا بالاختلافات على مستوى الاعتقادات والممارسات الدينية للاثنيات مقارنة لبعضها البعض، تنطلق أولا من تحليل الممارسات والخطابات حول الآلهة والطقوس الدينية من اجل الدخول في عملية التواصل، وعندما تصبح في مستوى ثاني مقارنة تتبع منهجية استقرائية تنتقل بشكل تدريجي من الخاص إلى العام، في حين تهتم الأنثروبولوجيا الدينية كما يحيل اسمها على ذلك، بالإنسان أكثر من اهتمامها بالإثينية. كما تناولت الورقة الأنثروبولوجيا الدينية، فتنطلق الأنثروبولوجيا الدينية من التأمل في حقيقة الوجود الإنساني إلى جانب النشاط التقني والنشاط الخاص المرتبط بالشرط الإنساني، النشاط الرمزي. أما عن المشكلات الجديدة للأنثروبولوجيا الدينية والتي تمثلت في وضعية الحدث الديني ضمن الأحداث الاجتماعية، الدين والنشاط والرمزي للإنسان، مشكلات التغيرات. واختتمت الورقة ذاكرة أن المجال الديني فيه نوعا من الافراط في الدلالة مقارنة مع المدلول، وينتج عن ذلك إمكانية تآكل المعاني القديمة وخلق نوع من الحرية في ادعاء امتلاك العقل العملي والذي سيظهر نشاطه بوضوح في مجال الرمزية من خلال تغير الدلالات وتعويض القيم القدية بقيم جديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2509-1328 |