المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الأنوثة وفضاء التكوين قراءة في قصيدة الشاعرة بشرى البستاني. فقد تكمن نقطة الانطلاق في تحليل هذه القصيدة من التأمل في الجملة الاستفهامية ""ماذا يبكيك"" حيث امتاز شعر بشرى بالانزياح الفريد التي تتسم به لغتها التي تمتزج فيها حوارات الروح مع أزهار الليل والثمر والأشجار والأنهار مع العذابات الوجودية ومع الآخر امتزاجًا حميمًا يضفي على شعرها. وقد كان الحب عند البستاني يبدو كأنه لا يلامس الأرض حب في الغياب له مذقات ونكهات عذبة تريد الشاعرة أن تنثره على الواقع الذي يتشح بالسواد في سعي منها لنشر معالم الجمال التي تفتقدها في وجودها الملطخ بالدم والسواد، وتكونت القصيدة من سبعة محاور والرقم (7) في القصيدة هو رمز الكمال والوحدة. وخلصت الورقة بالقول بأن الإبهام واللبس والحيرة قد غلف الخطاب فمن المخاطب ومن الموجه إليه الخطاب والقصيدة تخاطب الشاعرة أم الحبيب تجريد الشاعرة لذاتها وانسلاخها عنها أم العكس، فهذا البوح الشعري الغامض هو سمة من سمات الشعر المكتنز الذي يرتبط بالنفس وبالكون ومكنوناته العصية على الفهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|