ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصول المفاهيم وتوظيفها إجرائياً في علم التاريخ

المصدر: مجلة القلعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته
المؤلف الرئيسي: غميض، إمحمد انويجي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشريف، أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 237 - 264
رقم MD: 891563
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: حاولنا من خلال هذا البحث، ومنذ البداية، الإجابة على السؤال الإشكالي، من ذا الذي يحدد مفاهيم المؤرخ؟ وخلصنا إلى أن التاريخ شأن موضوعي مستقل عن ذات الفرد، كما أكدته التاريخانية فيما سلف، ومن هنا تتولد تعريفات تتعلق بالمفاهيم التي يتم استعمالها في التمثيل والتجربة والإنجاز التي يكتب عنها المؤرخ، وأخيرا الحقيقة التي يبحث عنها، وتمثل الحل لمشكلة الحاضر كما يراه المؤرخ من خلال ما يتناوله من تجارب الماضي. وأكدنا من خلال هذه الدراسة إلى أن الكلمات تبقى هي هي، وقد تعكس دلالاتها المتعلقة بصورها الذهنية، وقد لا تعكسها، وعليه إما أن نقبلها وإما أن نرفضها ونستبدلها، لأننا إن لم نرفضها ونستبدلها نساهم بشكل غير واعي في إدابة مفاهيم التاريخ لصالح رؤى غير المؤرخين. إذن علينا البحث أولا وقبل كل شيء عن أصول المفاهيم في علم التاريخ، وإعادة بناء الصورة الذهنية (الدلالة) بما يتوافق وعلم التاريخ، ويدرس المؤرخ المفهوم بما يضمن تمييز المعاني الجزئية التي تكون المفهوم الجامع، وهكذا يكشف الباحث عن شروط ظهور المفهوم، وظروف عدم ظهوره أو اختفائه، ويحدد أعلى مراتب الوعي لدى الإنسان التاريخي والإنسان المؤرخ، وقد حاولنا تحديد شروط تبيئه وتوطين المفاهيم في علم التاريخ لكون إن المفاهيم المستعملة لا تتحقق دائما داخل التاريخ، لأن هناك تاريخ بوعي وآخر بغير وعي، وكلاهما يحتاج لإعادة بناء المفاهيم، وأثبتنا بأن دراسة التاريخ في ظروف انعدام المفهوم سيضع الباحث في ظروف مفهوم إلا تاريخ.

عناصر مشابهة