ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر استخدام الوسائل الحديثة على مستوى كفاءة التنظيم الإداري لمديري المدارس الثانوية من وجهتي نظر المديرين والمعلمين: دراسة ميدانية

المصدر: مجلة القلعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته
المؤلف الرئيسي: عطية، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 404 - 425
رقم MD: 891576
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: تهتم هذه الدراسة بالتعرف على أثر استخدام الوسائل الحديثة على مستوى كفاءة التنظيم الإداري لمديري المدارس الثانوية من وجهتي نظر المديرين والمعلمين، فكفاءة التنظيم المدرسي يعد الوسيلة العملية لتنفيذ السياسة التعليمية والارتقاء بها وصولا إلى تحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية، خاصة وأن التقدم التكنولوجي أدى إلى تغييرات جوهرية في زيادة مهارات الإداريين ورفع كفاءاتهم لتعاملهم مع العنصر البشري الذي يحتاج إلى الفهم والمعرفة في التعامل، مما يتطلب من الإداري والتربوي امتلاكه لكثير من المهارات ليكون على استعداد لمواجهة المشكلات الإدارية التي تواجهه ويعمل على حلها حتى يمضي في تحقيق أهداف المؤسسة التربوية، وتهدف هذه الدراسة إلي معرفة مدى استخدام المديرين للوسائل الحديثة بأبعاده الثلاثة المتمثلة في (إدارة الوقت-استخدام التكنولوجيا-المهارات الإنسانية) في عملية التنظيم الإداري من قبل مديري مدارس الثانوية العامة بطرابلس وبوجهتي نظر كل من المديرين والمعلمين. وتعد مواكبة التطورات المتلاحقة في مجال الإدارة بشكل عام والمدرسية بشكل خاص وبإدارة الوقت مرورا بالمهارات الإنسانية وصولا إلى تقنيات المعلومات والتعامل معها بكفاءة ومرونة من أهم التحديات التي تواجه الإدارة المدرسية للاطلاع بمهامه. فالحياة في عصر المعلومات والتميز يتطلب أنماطا جديدة من العمل المدرسي تتسم بالكفاءة والفاعلية في نظام المدرسة، وذلك للوصول إلى مخرجات قادرة على تلبية احتياجات وتطلعات المستفيدين من العملية التعليمية. ويعد التنظيم المدرسي من أهم واجبات الإدارة المدرسية، لذلك يجب على مدير المدرسة إعطاء هذا الموضوع أهمية كبيرة باعتباره الوسيلة العملية لتنفيذ السياسة التعليمية وتحقيق الأهداف المرسومة، ويستطيع التنظيم الإداري الجيد في إطار قيادة مدرسية قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في كافة المجالات أن يحقق نتائج طيبة بالنسبة للعمل المدرسي، وإذا تفحصنا الإدارة المدرسية وتتبعنا مسار الممارسة فيها نجد أنها تعاني من بعض المشاكل والصعوبات التي تقف حائلا دون تحقيق أهدافها المنشودة ويرى الباحث أهمية الارتقاء بالمستوى المهني والمادي لكل العاملين بالعملية التعليمية وضرورة منح مدير المدرسة سلطات أكثر تتناسب مع مسؤوليات العمل المدرسي. وتكونت عينة الدراسة من مديري ومعلمي مدارس التعليم الثانوي بمنطقة طرابلس بليبيا. ويتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي لإجراء البحث. كما الباحث استخدام أداة الاستبانة البيانات لتحقيق أهداف الدراسة وصولا لتحقيق النتائج العلمية، باستخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية.