المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الأقمار الصناعية: وسيلة حديثة للمراقبة والكشف من الفضاء. وجاء المقال في نقطتين، أوضحت الأولي أن اختيار الصور الفضائية يعتمد على مواصفات بصرية وظيفية من أهمها قدرة التمييز، وفترة الدوران، ونوعية الموجات وخصائصها حيث كانت كل صورة فضائية تتميز بمجموعة من الموجات الطيفية وتحدد كل موجة منها خصائص طيفية معينة لكل جسم موجود على سطح الأرض، كما تعالج الصور الفضائية باستخدام برمجيات إلكترونية متخصصة لعل من أهمها Envi و Erdas-Imagine. وتطرقت الثانية إلى التطبيقات المهمة في مجالات تقنية الفضائية التي تتمثل في دراسة المصادر المائية وتقويم التمدد العمراني، ودراسة الفيضانات والسيول، ومراقبة التلوث البحري حيث يعتبر تلوث مياه البحر من أهم المشكلات البيئية غير المنظورة في معظم السواحل نظرا إلى وجود معظم الأنشطة التجارية والاقتصادية والصناعية في المناطق الشاطئية، وخاصة منها عمليات نقل النفط ووجود المصافي النفطية والمحطات الكهربائية وغيرها، بالاعتماد على الصور الفضائية يمكن الكشف عن وجود أي ملوث في مياه البحر، ومن ثمة تحديد مصدره ليتسني بعد ذلك أخذ الإجراءات اللازمة، إذ يمكن جس هذه الملوثات بالأقمار الصناعية التي تستخدم موجات رادارية من معالجتها بالطرائق المناسبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|