المصدر: | المجلة الثقافية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأردنية |
المؤلف الرئيسي: | الشلبي، جمال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shalabi, Jamal |
المجلد/العدد: | ع86,87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 27 - 36 |
رقم MD: | 891992 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على القيم الثقافية في عالم متغير. فيشير تقرير اليونسكو العالمي لعام 2010 إلى أن القضايا المتعلقة بالتعددية الثقافية زادت وتعقدت في بداية القرن العشرين، ولا سيما القضايا المتعلقة بالاعتراف بالاختلاف والخصوصية الثقافية التي تصطدم بديناميكية العولمة ومعاييرها، ناهيك عن التوترات الجديدة والمتصاعدة للهوية، والانكفاء نحو المحلية والطائفية. وناقشت الورقة نقطتين، الأولى الاعتراف بالآخر حيث أن السمة الرئيسية في تعريف كلمة التعايش هي علاقتها بكلمة الآخرين والاعتراف بأن الآخرين موجودين. والثانية خصصت للتعرف على العولمة وتعدد الثقافات حيث جاءت العولمة في نهاية ثمانينات القرن العشرين، لتؤكد ضرورة التعايش الدائم والمستمر بين مختلف الشعوب والحضارات وهذا ما يشكل مصدرًا للتفاهم والصراع في آن واحد، ويمكن القول إنه لم يعد هناك أي مبرر للتشبث بالاعتقاد أن مجموعة من العمليات المعروفة باسم التحديث من شأنها أن تؤدي تلقائيًا إلى فكرة أمة واحدة، أو ان تؤدي إلى تآكل التضامن الثقافي أو العرقي أو الديني بين شرائح المجتمع المختلفة، بل قد يحدث عكس ذلك تمامًا فالتغيير الاجتماعي يميل إلى إنتاج أقوى للهويات الطائفية. وخلصت الورقة بالقول بان الجدلية العالمية والخصوصية أمر حيوي؛ فالعالمية الحقيقية لا يمكن أن تكون إلا في ظل احترام التنوع الثقافي للشعوب، كما أن الخصوصيات الثقافية لا يمكن أن تثمر إلا في ظل الإيمان بوجود مبادئ إنسانية مشتركة؛ فالبحث عن أصل واحد وجوهر واحد يؤدي ليس فقط إلى تخريب الثقافة، وإنما أيضًا إلى أخطر الأصوليات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|