المستخلص: |
يعبر الاستقرار السياسي عن مدى قدرة النظام السياسي في دولة معينة على استثمار الظروف وقدرة التعامل بنجاح مع الأزمات لاستيعاب الصراعات التي تدور داخل المجتمع، دون اللجوء إلة استخدام أساليب العنف، لأن العنف هو أحد أهم ظواهر عدم الاستقرار السياسي. فالاستقرار-بكل أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية -مؤشر على نجاح النظام السياسي، وضرورة من ضرورات العيش الكريم لما له من أثار إيجابية على نمو وتطور الأفراد والمجتمعات والدول، وهو هدف تسعى له كل الدول والمجتمعات دون استثناء، وتعد له الاستراتيجيات والخطط، لأنه لا يمكن لمجتمع ما أن يحقق أية تنمية اقتصادية أو تعليمية أو ثقافية أو سياسية في غياب الاستقرار السياسي، فهو شرط لازم للنهضة والتطور، وضرورة حتمية للنماء والتقدم.
Political stability is the extent to which the political system is able to invest the conditions and the ability to deal successfully with crises to absorb the conflicts that take place within society, while not using violence, because violence is one of the most important phenomena of political instability. The concept of political stability is a relative concept; Stability - with all its economic, social and political dimensions - is an indicator of the success of the political system and the necessity of living a decent life because of its positive effects on the growth and development. This is a goal that all countries for renaissance and development, and an imperative for growth and progress.
|