ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المهاتما غاندي / لويس ماسينيون فلسطين في نصين

المصدر: المجلة الثقافية
الناشر: الجامعة الأردنية
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشامي، حسن (مترجم)
المجلد/العدد: ع86,87
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 148 - 157
رقم MD: 892094
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: " هدفت الورقة إلى التعرف على ""المهاتما غاندي: لويس ماسينيون"" فلسطين في نصين، فنص رسالة ""غاندي"" إلى ""مارن بوبير"" حول أوضاع اليهود في ""ألمانيا"" وفي ""فلسطين""، وأوضح فيها أنه تلقي رسالة مختلفة طلبت منه أن يعرض أفكاره حول المسألة اليهودية العربية في ""فلسطين""، وحول اضطهاد اليهود في ""ألمانيا""، كما أنه أوضح إن تعاطفه يذهب كلياً نحو اليهود، وقد توفرت له المناسبة للتعرف عليهم جيداً في إفريقيا الجنوبية، وأصبح البعض منهم أصدقاء دائمين له، وأكد على أن ""فلسطين"" هي للعرب، كما أن إنجلترا هي للإنجليز، و""فرنسا"" للفرنسيين، وأوضح أن اليهود الألمان حققوا انتصاراً طويل الأمد على الألمان غير اليهود بإرغامهم على احترام الكرامة الإنسانية، كما أن واحدة من الصعوبات الأساسية التي تعترض تحقيق السلام العادل على النطاق العالمي هي إيجاد السبيل للمصالحة بين العدالة الاجتماعية الشاملة وبين الحفاظ على حرية المعتقد. كما بينت الورقة أنه إذا كانت عواطف ""غاندي"" تذهب نحو اليهود نظراً للاضطهادات التي تعرضوا لها، فإن هذه الاضطهادات لم تعم بصيرته عن مقتضيات العدالة ""إن فلسطين للعرب تماماً مثلما هي ""إنجلترا"" للإنجليز و""فرنسا"" للفرنسيين، واليهود إنما يسلكون الضلال"". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن السياسية الفلسطينية واضعة الآن تحت سيطرة المساومات البشعة، تتخللها الحروب الدامية بين الحين والآخر، ولا بد من مراجعة خريطة التقسيم الحالية التي يستحيل العيش في ظلها، حيث صحراء النقب في الجنوب الغربي والجليل في الشمال الغربي منطقتان مهددتان بشكل خاص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة