المصدر: | المجلة الثقافية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأردنية |
المؤلف الرئيسي: | دراج، فيصل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع86,87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 161 - 167 |
رقم MD: | 892099 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فيلم ""زيتون"" سلام ""زيتون"": رغبة واسعة لا يتسع لها صدراً الحقيقة، ففي الفيلم البريطاني/ الإسرائيلي زيتون ما يوحي منذ البداية، بمعالجة جادة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ذلك أن مخرجه ""إيران ريكليس"" قام سابق هو شجرة الليمون، أظهر فيه أن مستلزمات الأمن الإسرائيلي، التي لا تكف عن التوسع، تلغي إنسانية الفلسطيني، وتطارده مطاردة مجتهدة تصل إلى اقتلاع شجرة ليمون، تشكل جزءاً من الوجود الرمزي والمادي للفلسطيني، الذي لم يغادر أرضه عام (1948)، وتدور أحداث الفيلم عشية غزو إسرائيل لبيروت عام (1982، هذا الشقاء الذي يصوغ نظرتهم إلى العالم ويندرج في ممارساتهم اليومية، لأنه يتضمن الموت اليومي والغارات المروعة وهدم البيوت، واصطياد العصافير بالمدافع، بلغة ناعوم تشومسكي، وفي فيلم ""زيتون"" رغبة صادقة في اقتراح سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل إن هذه الرغبة الأخلاقية المشروعة تأخذ موقع الأولوية في بنية الفيلم، الأمر الذي جهل من ""الصدفة"" قانوناً، لكنه قانون حكائي صعب الوقوع، وعلى الرغم من أن ""زيتون"" يبدو فكرة مصورة، أي ذهنياً بلغة معينة، فإن معالجته الفنية الموضوعية عالية الرهافة نجحت في توليد بيئة فلسطينية تجمع بين البؤس والتمسك بوجوه الحياة، مقترباً مما يدعي ""الإيهام بالحقيقة، كما إن مخرج الفيلم يؤمن في أعماقه بعدالة القضية الفلسطينية وعبثية الحلم الصهيوني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|