المصدر: | المجلة الثقافية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأردنية |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع88,89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 4 - 8 |
رقم MD: | 892149 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة موضوع بعنوان إنتاج العلم وبصيرة الأدب. فترتبط الرواية نظرياً بالأزمنة الحديثة وبالقرن الثامن عشر بخاصة الذي شهدت فيه صعوداً غير مسبوق متخذه من الإنسان نقطة انطلاق لها وفقاً للتصور الذي قام به منظرها الكبير جورج لوكاتش على خلاف ذلك فإن الفضول العلمي في أطواره المختلفة قديم لا بداية له وإن كانت الأزمنة الحديثة قد فتحت له آفاقاً هي الأكثر اتساعاً في تاريخ البشرية ولم يختلف حال الرواية عن حال الأدب بعامة الذي لم يصبح أدباً بالمعني النظري المتفق عليه إلا مع تكون المجتمع البرجوازي وعين الأدب عنصراً فاعلاً في الدولة القومية. وأوضحت الورقة أنه يمكن التميز نظرياً بين الأدب والعلم إذ للأول حقل خاص به مادته اللغة وللثاني حقله الخاص القائم على المفهوم الذي يشرح علاقات العالم علمياً حيث كرامة المفاهيم العلمية في مجالها التطبيقي فلا علم خارج التجربة ولا علم إلا في وجوهه التطبيقية التي تعيد صوغ المفاهيم وتعطيها حياة جديدة، وفى مقابل اليقين العلمي رغم ارتباك القول يظل الأدب في أشكاله العليا مشدوداً إلى التأويل إذ الحقيقة الأخيرة لا وجود لها وإذ ما تبلغه قراءة نص أدبي في زمن معين تنقضه قراءة أخري في زمن آخر. ثم أشارت الورقة إلى أنه في الرواية العربية وفى فضاء مرجعها الأكبر نجيب محفوظ تتراءي علاقة العلم بالأدب في ثلاث حالات على الأقل وجود المهندس العمراني كعلاقة أساسية في رواية عبث الأقدار التي أرادت أن تذكر بالمجد الفرعوني في وجوهه كلها، والحالة الثانية ماثلة في ثلاثيته الشهيرة التي مرت على نظرية التطور وحاولت الاستفادة منها، وبيد أن حديث العلم الأكثر وضوحاً جاء به محفوظ في روايته أولاد حارتنا التي وصفت ظلما ًإنسانياً متوالداً يسبق زمن العلم ويستمر في زمن العلم والاشتراكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|