ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخيال في الفن والعلم

المصدر: المجلة الثقافية
الناشر: الجامعة الأردنية
المؤلف الرئيسي: جاكب، فرانسوا (مؤلف)
المجلد/العدد: ع88,89
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 35 - 42
رقم MD: 892228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن الخيال في الفن والعلم. فيرتبط عمل العلم ارتباطاً لا فكاك منه بفكره التقدم ولا شيء يشبه هذا في الفن فعندما توضع اللمسات الأخيرة على العمل الفني فإنه لن يبزه شيء يأتي بعده ولن يتقادم عليه الزمن أما في العلم فيجري تجاوزه في وقت لاحق طال أم قصر ذلك لأن كل عمل علمي يولد أسئلة جديدة فهذا هو الهدف منه، فالعالم يصف العالم الخارجي حيث توجد الأشياء مستقلة عن الذهن البشري فالأشياء والقوانين موجودة ويقتصر عمل العالم على الكشف عنها أما الفنان فيصف عالماً داخلياً ليس للأشياء والأحداث فيه وجود حقيقي بل تظهر على شكل بني صنعها الذهن البشري. وأوضحت الورقة أن في العلم من الأسلوب ما في الأدب والرسم من طريقة النظر إلى العالم ومن طرح الأسئلة بشأنه من التصرف تجاه الطبيعة ومن التكلم عنها من صياغة التجارب العلمية وتنفيذها ومن وضع الاستنتاجات المستمدة منها ومن صياغة النظريات صياغة يمكن أن تستخلص منها قصة قابلة للسرد والكتابة، كما أوضحت أن المرونة التي تتصف بها اللغة البشرية هي التي تجعلها وسيلة لا مثيل لها لتطوير الخيال فهي تسمح بربط الرموز ربطاً لا نهاية له وتمكن الذهن من خلق عوالم ممكنة ويعيش كل انسان في عالم واقعي شكله الذهن من معلومات جاءت بها الحواس واللغة وهذا العالم الواعي يتشكل منه المسرح الذي تحدث على خشبته كل الأحداث الحياة. وأشارت الورقة إلى أن الخيال هو القدرة الكامنة في رؤوسنا على الربط والتحكم بالأشياء الذهنية كالصور والرموز كالكلمات والبني المعرفية والفعل الخلاق في الحقول المتنوعة كثيراً ما يتطابق والقفزة الفجائية في فكرة لا تقع على المسار المعهود من أجل الربط بين شيئين من هذه الأشياء لم يكن ثمة في الماضي ما يدعو لربطهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة