المستخلص: |
استعرض البحث تقييم أدوار الممارس العام في الخدمة الاجتماعية في التعامل مع التطرف الاجتماعي للشباب الجامعي. فتعد مشكلة التطرف من القضايا الرئيسية التي يهتم به الكثير من المجتمعات المعاصرة، فهي قضية يومية حياتية، تمتد جذورها في التكوين الهيكلي للأفكار والأيدولوجية التي يرتضيها المجتمع، فالفكر المتطرف شأنه شأن أي نسق معرفي، هي ظاهرة اجتماعية تتأثر وتؤثر في غيرها من ظواهر مرتبطة إلى حد كبير بالظروف التاريخية والسياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من ظروف يتعرض لها المجتمع. وتضمن البحث عدد من العناصر وهي، مفهوم التطرف الاجتماعي والمفاهيم المرتبطة به، سمات وسلوكيات المتطرف، أنواع التطرف الاجتماعي، أسباب التطرف الاجتماعي، مظاهر التطرف الاجتماعي لدى الشباب الجامعي، الآثار المترتبة على التطرف الاجتماعي لدى الشباب الجامعي، معايير مكافحة التطرف، والمداخل الفكرية والاجتماعية لمكافحة التطرف الاجتماعي. واختتم البحث ذاكرا أن نشأة الشكل المتطرف لدى الشباب يبدأ من شعور الشباب بالعجز ثم الإحساس بالضياع ويؤدي ذلك إلى (انفصاله عن المجتمع وغربة نفسية وهجرة زمنية) ويشعر منها بالاغتراب عن الواقع الذي يعيش فيه سواء كان ثقافي أو اجتماعي أو ايدلوجي يجعله عرضة للاستقطاب لدى توجهات فكرية تضر به وبمجتمعه ويظهر من هنا الفكر المتطرف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|