ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتحاد الأوروبي : خطر التفكك والنزعات الانفصالية

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: حسني، ضياء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع69
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 90 - 93
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 892531
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الاتحاد الأوروبي وخطر التفكيك والنزعات الانفصالية. وأوضح المقال أن الاتحاد الأوروبي يمثل حلماً لصعود أوروبا ككيان اقتصادي موحد، يمتلك سوقاً موحداً، وعملة قوية في مواجهة كيانات كبري كالولايات المتحدة الامريكية، والاتحاد السوفيتي، فهذا الحلم قد بدأ بإعلان معاهدة روما في أول يناير (1958) وكان يضم ستة دول أوروبية وهم: (إيطاليا، وألمانيا الغربية، وفرنسا، وبلجيكا، ولوكسمبورج، وهولندا)، كما أنه في عام (1999) أصبح الاتحاد الأوروبي يتكون من (28 دولة). وبين المقال أن الكيان الاقتصادي الكبير واجه خطر التفكك وذلك مع خروج بريطانيا منه تبعاً الاستفتاء شعبي، حيث تتعالي أصوات تيارات اليمين المتطرف في كل بلدان الاتحاد الغربية، منادية بالانفصال عن الاتحاد، وناشرة لخطاب عنصري انعزالى حمائي مغلف بنعرات قومية وطنية. وكشف المقال عن أن نظام تنقل العمالة الأوروبية كان السبب الرئيسي في اشتعال النيران في أنحاء أوروبا كافة، والتي جعلت الكثير من الأحزاب الشعبوية تقترب مؤخراً من سدة الحكم في العديد من البلدان الأوروبية، وتزايد عدد الأصوات التي يحصلون عليها في الانتخابات القومية والمحلية والأوروبية، وعلى الرغم من أن قانون (إعارة العمالة) تم تصديقه في عام (1996)، أي قبل توسيع الاتحاد الأوروبي في اتجاه دول أوروبا الشرقية وذلك بعد تفكك الاتحاد السوفيتي إلا أن هذا القانون جعل هذا يتم لمصلحة نظم الحماية الاجتماعية في بلاد العمالة الأصلية. واختتم المقال بالإشارة إلى صفقة "البريكست" والتي ساهمت في خروج أول حالة من الاتحاد الأوروبي، وفاتحة الباب لمزيد من الحالات في المستقبل، كما أنها التجسيد الحي لروح الانعزالية، وانعدام التضامن بين دول الاتحاد الأوروبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة