المصدر: | المجلة الثقافية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأردنية |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع91 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 4 - 17 |
رقم MD: | 892569 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المتخيل هبة الله. وبدء المقال موضحاً أن المتخيل مرتبطاً ارتباطاً عضوياً بالفن القصصي أو بالرواية على وجه التحديد؛ إذ إن مصطلح " متخيل" هو رديف للرواية، بمعنى أن الرواية هي متخيل أداة تنقله اللغة، وفي محاولة لفهم هذا المتخيل، قام نقاد الرواية بتفكيك متخيل الرواية ومكوناته وأبرزها: القصة، والحبكة، والشخصية، وخلفية الحدث أو سياقه. ثم بين أن النقد الروائي للمتخيل يتمحور حول هذه العناصر بطريقة أو بأخرى، إلى أن تحول تحولاً جذرياً إلى عنصر اللغة كمنظور رئيسي في تكوين المتخيل الروائي؛ إذ أضحت اللغة هي الفاعل في صناعة المتخيل بدلاً من كونها مجرد أداة لنقل المتخيل عبر تلك العناصر التقليدية للمتخيل. وأن مصطلح وليمز أوحى بأن اللغة تصبح صاحبة الحق في لم شمل المشاعر التي تكمن بداخل الأفراد لتحولها إلى بنية ظاهرة للعيان ولتحررها من حالة التجريد الذي كانت تعيش فيه داخل وعي الأفراد إلى حالة الحركة نتيجة تداخلها وتقاطعها بعضها مع بعض. وأن "تورنييه" أوجز أطروحته في مسيرة المتخيل في نقاط بسيطة أولاها أن يخلي منتج المتخيل مكانة ليحل محله منتج المتخيل في النص، فبدلا من أن يسعى الكاتب المبدع إلى إنتاج متخيل جاهز تختزنه الذاكرة، يقوم الكاتب بإنتاج هذا المتخيل من خلال نص يتضمن بدوره متخيلا يتعامل مع المستقبل للنص بطريقته الخاصة. وأخيرا فإن المتخيل وعناصره من لغة ونص ومجاز جميعها في حالة سفر عبر الزمان والمكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|