المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | أبو النجا، شيرين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج18, ع69 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 148 - 151 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 892570 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان وأنا أيضاً نسوية. فلابد من التأكيد على أن النسوية ليست حركة يمكن الحديث عنها بصيغة المفرد، فهي ليست ذات شكل أحادي، ولا تتبنى خطاباً واحداً ينطلق من سياق بعينه، فالنسوية حركة متعددة يتشكل خطابها ومطالبها وطموحاتها طبقاً للمكان والزمان، إذ تتغير الأولويات والعناصر التي تحتل الصدارة طبقاً لسياق المكان سياسياً وزمنياً وتاريخياً ومجتمعياً. وأوضح المقال أن النسوية في العمق هي حركة سياسية، ليست ترفاً مجتمعياً، كما تحاول بعض البرامج الإعلامية الساذجة تصوير الأمر، ليست مسألة نكات ودعابات لفظية فجة، كما يتصور الملايين، فهي حركة سياسية ارتبطت في صعودها بالمجتمعات الحداثية، ولذلك تحاول كل سلطة إسداء الفضل لنفسها فيما يتعلق بأي إنجازات مجتمعية خاصة بالنساء. وأوضح المقال أن النسوية ليست مجرد قرار أو إنجاز، ليست هبة أو منحة من السلطة العليا، فالنسوية فكر وخطاب أيديولوجي يبدأ رحلته من تفاصيل الخطاب اليومي، والممارسات الدائمة الاعتيادية، وهو خطاب ينبع من فكرة محددة، مفادها أن الجنس البيولوجي (ذكر أم أنثى) لا يفترض أي قواعد سابقة عليه، لا يفترض عنصراً قبلياً (بالمعنى الفلسفي عند كانط) أي أنه لا يشير إلى سلوك اجتماعي مسبق فهذا الأخير هو ما يسمى (الجندر) أو التشكل الثقافي والاجتماعي للجنسين. واختتم المقال موضحاً أن ما يجب العمل عليه هو الحفر في الخطاب المؤسسي الذي لا يزال ينظر بريبة وشك لكل من تعلن أنها مرت بتجربة تحرش، ولن يكون الحفر ذا جدوى أو تأثير إلا بالتعمق في أدبيات الفكر النسوي وإنتاج الدراسات التي تتناول وضع النساء، من خلال رؤية جندرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |