ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المشروع النسوي في الإسلام بين المركز والهامش

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: أبو بكر، أميمة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع69
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 152 - 156
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 892572
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على المشروع النسوي في الإسلام بين المركز والهامش. فالتيار النسوي الإسلامي الذي تشكل وتبلور عن وعي بطبيعته على مدى الثلاثين عاماً الأخيرة أو أكثر، معبراً عن منظوره، وفكره خلال دراسات متعمقة وأبحاث عديدة كونت تراكماً علمياً كبيراً وحقلاً أكاديمياً، لا يزال يعاني من معضلة التأثير والفعالية والدمج في التيار الرئيسي للمستويات والسياقات على مستوى السلطة المعرفية والمؤسسية التي بدورها تحدد المشروعية والتمكين، ثم بالتالي على المستوى الثقافي والمجتمعي، مع اختلاف سياقات المجتمعات المسلمة عن المجتمعات غير المسلمة. وأوضح المقال أن هناك نقد شديد لذكورية التراث الفقهي في مجالات البحث في الادبيات النسوية الإسلامية، وهذا نتاج طبيعي ومفهوم لمنطق زمانه وثقافته مع التأكيد على فكرة التفريق بين الفقه والشريعة، بين ميراث الاجتهادات البشرية المتغيرة من ناحية، والعقيدة ومبادئ الوحي الإلهي من ناحية أخرى. وبين المقال انه في مجال الدراسات التاريخية كثرت اعمال البحث والتنقيب في المصادر والوثائق غير التقليدية لكشف التاريخ المنسي والمهمل للنساء في العصور الإسلامية الوسيطة وما قبل الحديثة في مناطق العالم الإسلامي كافة، لإعادة بناء تاريخ النساء وتحليله وتفسيره في ضوء الحاضر، خاصة قضايا المجال العام والخاص، والعمل، والكسب. وأشار المقال إلى تاريخ وسير الصوفيات، فنجد ظواهر وخطابات مختلفة عن المنظور الفقهي التأويلي المحدد، فنجد تاريخ لتحرك الصوفيات في الدوائر الصوفية، خارج المجال الرسمي أو السياسي المؤسسي في فضاء أو مساحة لإثبات الوجود والتمكين وممارسة لسلطة الصوت المعارض المجادل المقاوم للإقصاء من المجال (الاتجاه السائد) التقليدي. واختتم المقال ذاكراً أن علاقة التيار النسوي في الدراسات الإسلامية بالسلطة التي ينتقدها بالتركيز على مبادئ العدل والمساواة والقسط، والتحرر من الهيمنة، وربط الاخلاق بالاجتماع، والاقتصاد والحياة العامة والتشريع|، يتيح الهامش أحياناً كثيرة مساحة حرة غير مقيدة من التفكر والتعلم والابداع المعرفي بدون مواءمات اضطرارية او اعتبارات برامجاتية بحت في العلاقة مع المركز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093