ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما وراء الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: عبدالعاطي، عمرو (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع69
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 168 - 172
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 892590
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن ما وراء الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وذكر المقال أن الكونجرس الأمريكي أصدر في الثامن من نوفمبر 1995 قانوناً عرف باسم" قانون سفارة القدس" بأغلبية الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ينص على أن الولايات المتحدة يجب أن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس، إلا إنه تضمن استثناء يسمح للإدارة الأمريكية بتأجيل تنفيذه كل ستة أشهر، لما لتنفيذه من الإضرار بالأمن القومي والمصلحة الأمريكية. كما تتطرق المقال للحديث عن قرار ترامب في السادس من ديسمبر 2017 باعتراف الإدارة الأمريكية بأن القدس عاصمة للدولة الإسرائيلية، كما وجه وزارة الخارجية لبدء تحضيرات نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، على الرغم من تأجيله نقلها في الأول من يونيو الماضين لدفع عملية السلام. واستعرض المقال دوافع القرار، وبين أنه لم يكن هناك اتفاق بين أعضاء الإدارة الأمريكية حول قرار الرئيس "ترامب" بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث انقسموا إلى قسمين أولهما: ضم المسئولين الذين يدينون بالولاء الأيديولوجي لإسرائيل، وثانيهما: فقد عارض القرار لما له من تأثير على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي والأمن القومي الأمريكي. كما أشار إلى تراجع الدور الأمريكي في عملية السلام، وبيان أن بعد قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لم يعد بمقدور الولايات المتحدة أن تقدم نفسها كوسيط نزيه وعادل في عملية السلام، حيث أعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" في تعليقه على القرار أن واشنطن فقدت موقعها كوسيط يفترض فيه الحياد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن قرار الرئيس الأمريكي بشأن المدينة التاريخية قد قضى على فرص التوصل إلى سلام في المنطقة. وأخيراً فإن الرئيس الأمريكي ترامب أصدر قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بالرغم من تحذيرات الدول العربية والإسلامية في مغبة هذا القرار ليس في عملية السلام فقط، ولكن على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093