ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصة القصيرة جداُ وإشكالية النوع الأدبي

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: جوماريز، خوسيه فلافيو (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالسلام، محمد سمير (مترجم)
المجلد/العدد: ع98
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 421 - 433
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 892618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على القصة القصيرة جداً وإشكالية النوع الأدبي. وبدء البحث ذاكراً أن دراسة الباحث خوسيه فلافيو جوماريز، للقصة القصيرة جداً تقوم على توصيفها وبخاصة الشكل المعاصر منها، بوصفها نوعاً أدبياً مستقلاً، وجديداً، ولكنه يتسم بالإبداع الذاتي من جهة، ونزعة التداخل بين الأنواع والمصادر الأدبية والفنية المتنوعة من جهة أخرى. وتناول البحث فن القصة القصيرة جداً في علاقته بنظرية النوع الأدبي، ومعروف أن القصة القصيرة جدا (تعرف أيضا بالقصة الومضة، والقصة الصادمة، والقصة السريعة، والقصة المكثفة، والقصة متناهية الصغر / القصة المايكرو). ثم بين أن القصة القصيرة جداً تعرف بأسماء متعددة؛ منها الصادمة، والمكثفة، والإسكتش، وقصيدة النثر، والومضة، والقصة الميكرو، والقصة التجريبية، والنص، والصورة، وغيرها، وهي تمثل نوعاً جديداً تم تصنيفه كشكل مستقل مؤخراً. وأن القصة القصيرة خرجت من رحم الرواية كما يقول بعض المنظرين، وقد كان "براندا ماثيو" أول من قام بتوصيف للقصة القصيرة بوصفها نوعاً مستقلاً سنة(1901)، وكان أول من أطلق عليها هذا الاسم، على الرغم من أنها كانت قد تنامت وتطورت في أمريكا طوال القرن التاسع عشر حتى أصبحت فناً عظيماً وقومياً. وذكر أن القيود التي تقر حدود هذا النوع الأدبي الجديد تبدو غامضة، ويعد هذا الغموض خصيصة من خصائص ما بعد الحداثة، تتمثل في " الاهتمام بإخفاء الحدود بين الشعر والنثر، بحيث يصعب التمييز بينهما كما كان في السابق". وأخيراً يمكننا أن نميز الشكل المعاصر من القصة القصيرة جداً بأنه مزيج من مصادر فنية، وأسلوبية متنوعة ومفتوح البدايات والنهايات، وهو يتجاوز التصنيف التقليدي للنوع، ويرتكز على النزعة التهجينية والإنتاجية الذاتية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة