ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > القدس أمانة عمر في انتظار صلاح...>الوصف

القدس أمانة عمر في انتظار صلاح الدين

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عمارة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير / جمادى الأولى
الصفحات: 817 - 822
رقم MD: 892667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
القدس | التاريخ الإسلامي | الفتوحات الإسلامية | الحروب الصليبية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان القدس أمانة عمر، في انتظار صلاح الدين. اشتمل المقال على عدد من المحاور، أشار المحور الأول إلى القدس قبل الإسلام، ففي الالف الرابعة قبل الميلاد، بنى الكنعانيون أهل فلسطين (مدينة يورد سالم) أو (يوروشالم) ومن اسمها هذا جاءت تسميتها الغربية Jerusalem في اللغات اليونانية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية وغيرها، ومن هذا الاسم أيضاً جاءت تسميتها في العهد القديم بـ (أورشليم). وتناول المحور الثاني التاريخ الإسلامي للقدس، ففتح الإسلام والمسلمين لهذه المدينة كان بداية عصر جديد، فالإسلام والمسلمون هم الذين أعطوا لهذه المدينة القدسية والقداسة، حتى في اسمها الجديد فسمين ببيت المقدس والقدس منذ ذلك التاريخ، وذهب إليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن تسلم المدينة وعقد مع أهلها (العهد العمري) الشهير، ولقد شهد التاريخ الإسلامي للقدس، بأحرف من نور على وفاء الامة الإسلامية بهذه الأمانة التي أرادها الله والتي رمزت إليها رحلة الاسراء حتى سلمها إياها عمر بن الخطاب، فغدت القدس منذ ذلك التاريخ مشاعة القداسة. وتطرق المحور الثالث إلى الحقبة الصليبية، فقد حاصرها سبعون ألفا وكانت الحامية المدافعة عنها ألف جندي مصري فسقطت بيد الصليبيين بعد صمود دام 38 يوما. وأوضح المحور الرابع مرحلة عزل مصر، فبعد مرحلة تثبيت الكيانات الصليبية المزروعة في الأرض المغتصبة، بدأت مرحلة الهيمنة الاقتصادية على المنطقة بأسرها بالسيطرة على التجارة وطرقها وفرض الإتاوات، وبعد عزل مصر عن المشرق بدأت محاولات غزوها والسيطرة عليها. وجاء المحور الخامس ليبين استنهاض روح المقاومة، فبدأت دول الفروسية الإسلامية تواجه إمارات فرسان الاقطاع الصليبي. واختتم المقال مشيراً إلى المحور السادس الشعر والتاريخ، فكان الشعر في ذلك التاريخ هو أداة الامة للتعبير عن ثقافتها وإعلامها، وعندما تحققت وحدة مصر والمشرق عبر الشعر عن دور هذا الإنجاز في تحقيق استراتيجية تحرير فلسطين، والتي كانت القدس رمزها المقدس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.