ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدس : مكانتها وأسماؤها عبر التاريخ

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: السائح، عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير / جمادى الأولى
الصفحات: 826 - 828
رقم MD: 892671
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على القدس، مكانتها وأسماؤها عبر التاريخ. وأشار المقال إلى مكانة القدس في الإسلام، فلها مكانة عظمى، تنبع من قدوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إليها، وحلوله في أرضها، وارتباطها بالمسجد الأقصى المبارك، الوارد ذكره في القرآن الكريم، وبالإسراء والمعراج الوريفين، ولأنها كانت قبلة المسلمين الأولى ومسجدها، ثالث الحرمين الشريفين التي لا تشد الرحال إلا إليها. وأوضح المقال أسماء القدس عبر التاريخ، فكان لهذه المدينة في التاريخ أسماء كثيرة، أقدمها (يبوس) باسم اليبوسيين بناة القدس الأولين، وهم بطن من بطون العرب الأوائل، نشئوا في صميم الجزيرة العربية في صميم الجزيرة العربية، وترعرعوا في أرجائها، واستوطنوا هذه الديار، وكان ذلك سنة 4000ق.م، ثم نزحوا عنها مع من نزح من قبائل الكنعانيين، وكان اسمها عندما فتحها المسلمون إيلياء، أو إيليا، ومعناه بيت الله، ويقول السيد العارف ان من اسمائها (بيت المقدس، البيت المقدس، القدس). وأظهر المقال أن تسميتها بالقدس أو بيت المقدس كان معروفاً في عصر الإسلام الأول لعدة أسباب منها، أنه في حديث الإسراء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس، فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا انظر إليه. واختتم المقال موضحاً أن تسميتها بإيلياء في العهدة العمرية لا ينافي تسميتها ببيت المقدس، لأن هذا الاسم كان معروفاً أكثر من غيره في محل عقدة العهدة، وقد يكون في ذكره تطييب لخاطر أهل البلد وسكانها، وخصوصاً أنه اسم غير مستنكر لأن معناه بيت الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة