ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من اتفاقية سايكس - بيكو ووعد بلفور إلى الثورة العربية الكبرى

المصدر: المجلة الثقافية
الناشر: الجامعة الأردنية
المؤلف الرئيسي: محافظة، علي مفلح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mahafzah, Ali Mofleh
المجلد/العدد: ع91
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 109 - 117
رقم MD: 892792
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الأحداث من اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور إلى الثورة العربية الكبرى. فقد شعر المثقفون العرب بعد اندلاع الحرب العالمية الأولي بأن مصيرهم ومصير بلادهم في المشرق العربي أصبح في خطر ولا سيما بعد أن علق حاكم بلاد الشام التركي أحمد جمال باشا العشرات من نخبهم على أعواد المشانق في دمشق وبيروت في سنتي 1915 و1916، واتصلوا بالشريف حسين بن على أمير مكة يطلبون منه أن يقود ثورتهم وأن يتصل بالحكومة البريطانية للحصول على وعد من الحلفاء باستقلال بلادهم ووحدتها إذا شاركوا في هذه الحرب إلى جانبهم. وأشارت الورقة إلى المحادثات التي دارت بين السير مارك سايكس من كبار موظفي وزارة الخارجية البريطانية وفرنسوا جورج بيكو السكرتير الأول في السفارة الفرنسية في لندن حول اقتسام النفوذ في منطقة الهلال الخصيب وتوصل الدبلوماسيان إلى اتفاق أطلق عليه سايكس بيكو والتي بناء عليها تم تقسيم الهلال الخصيب إلى شطرين الشطر الشمالي والشطر الجنوبي. وعرضت الورقة ما نشرته صحيفة تايمز اللندنية في 7/11/1917 رسالة من وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور إلى لورد روتشيلد تتضمن وعداً بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بهدف نيل دعم يهود العالم للحلفاء كان عدد اليهود في بريطانيا نحو ربع مليون نسمة سنة 1911 كانوا يتمتعون بنفوذ قوي فيها وفي روسيا الشيوعية. خلصت الورقة إلى أن الخداع والتضليل سياسة مارسها الغرب طوال القرن العشرين مع العرب ومازال يمارسها حتى اليوم والعجيب أن قلة من القادة العرب أدركوا هذه الألاعيب وأساليب الخداع بينما ظل معظمهم موالياً للغرب وحليفاً له وتجرعوا مع شعوبهم كؤوس الذل والمهانة والاستغلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021