ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كنوز الفراعنة في تورينو

المصدر: المجلة - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: التداوي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 44 - 47
رقم MD: 892796
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على كنوز الفراعنة في تورينو؛ حيث يقف المتحف المصري شامخاً بمدينة تورينو الإيطالية، يحكي حضارة شعب عظيم استطاع أن يحفر لنفسه مكاناً متميزاً عبر التاريخ، ويشكل المتحف عاملاً مهماً في الاهتمام بعلم المصريات، وعمليات التنقيب التي ساعدت في كشف الغموض عن كثير من ألغاز الحضارة المصرية القديمة. وأوضحت الورقة أن قصة هذا المتحف بدأت من لوح صغير من البرونز المطعم بمعدني الفضة والذهب، الذين نزعا منه عبر السنين، هذا اللوح أو هذه الطاولة اتخذت أسماء عدة، وأرخ العلماء تاريخ صناعته بالقرن الأول الميلادي، لوحة في حجم كف الإنسان، عليها رسومات مقلدة لكتابات مصرية قديمة. وأشارت الورقة إلى مشاركة مجموعة جوزيبه سوسيو المكونة من 1200 قطعة في إثراء المتحف، وزيادة القطع المعروضة في سنة 1833 ميلادية، في مطلع القرن العشرين جاء إلى مصر آرنستو سكيابا ريللي عالم المصريات ومدير المتحف المصري في تورينو، وضم إلى المتحف مجموعة أخرى أهمها اكتشافه المهم؛ مقبرة خاومريت، وهي بكامل محتوياتها في متحف تورينو، إلا قطعتين وصلا بطريقة ما إلى فرنسا أحدهما في متحف اللوفر وهو هرم صغير كان بداخل المقبرة. وختاما يوجد بداخل هذا المتحف مئات الآلاف من القطع المصرية القديمة التي تؤرخ لأسرها، ومدنها، وصحرائها، ووديانها، وأديانها، وأخلاقها، وعاداتها، وادواتها، وحتى أجسادهم المحفوظة في صورة المومياوات التي يوجد هنا في هذا المتحف عدد كبير منها، كلها تحكي صورة مفصلة عن حقبة هي الأهم في حياة من سكن هذا الوادي عبر تاريخه المؤرخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة