المصدر: | المجلة - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الطماوي، أحمد حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع37 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 76 - 79 |
رقم MD: | 892846 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على الصيام عند الأمم قبل الإسلام. فشهر رمضان عامل من عوامل إفاقة الغني السادر في التقعر والغلواء، ليعتكف ويؤدي الصلاة، ويدافع عن ماله بإيتاء الصدقات والزكاة والصوم، ويبعد الصائم عن الممارأة والتباغض والفتنة والتطاول. ونجد أن الصوم كان موجود منذ القدم بداية من الصائبة فقد صومهم لبعض الأيام يتلوثون بأخثاء البقر، ويفطرون بلبنها وبولها، وفي بعض أيام صومهم كانوا يتجنبون أكل اللحم والسمك والحلوى"". ويتصل الصيام في مصر القديمة بأسطورة كبيرة، أما الصوم عند الإغريق فقد ارتبط بأساطير آلهتهم. وقد تطرق المقال إلى صوم الأنبياء فقد ذهب مفسرو القرآن الكريم والمحدثون إلى أن سيدنا إبراهيم صام لله، وقيل في هذا أنه لما استوت سفينة على الجودى في العاشر من المحرم قال لقومه ""من كان منكم صائمًا فليتم صيامه ومن كان مفطرًا فليصم. وخلص المقال بالقول بأن صوم رمضان أحد أركان الإسلام فرضة الله على المسلمين، فعلى المستوى الخلقي لا يكون الصائم سبابًا عيابًا أو يكن في نفسه الضغينة ويتلفظ بالنميمة، مع إظهار الأدب وعدم النكاية في أحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|