ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبدالعليم القبانى أبانا الذي كان في الإسكندرية

المصدر: المجلة - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: أبو علم، صبري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع40
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 76 - 79
رقم MD: 892990
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان عبد العليم القباني أبانا الذي كان في الإسكندرية. فقد كان القباني شيخ الشعراء وعمدة المثقفين لأنه كان باحثاً متميزاً وشاعراً متميزاً في نفس الوقت فمن أبحاثه مع الشعراء أصحاب الحرف التي يتقصى فيها أخبار وأشعار أصحاب الحرف مثله كتاب نشأة الصحافة العربية بالإسكندرية وكتاب فخري أبو السعود حياته وشعره، فقد ملأ بأبحاثه النصف الثاني من القرن العشرين شعراً وأبحاثاً ومثل الإسكندرية مع زميله الشاعر الأنصاري في الكثير من المؤتمرات الشعرية ببلاد العرب وبلاد أوروبا. وجاء المقال ببعض من ومضاته الشعرية المكثفة والمشحونة بالحكمة وكذلك برحلته مع الشعر فقد ولد هذا الشاعر في مطوبس بمحافظة كفر الشيخ الأن في 2 أغسطس 1918 وهاجر والده إلى الإسكندرية وعمره أربع سنوات وافتتح محلاً لخياطه الجلابيب في حي باب سدرة بالقرب م محطة مصر وحي كرموز وألحقه أبوه بالكتاب كعادة أهل زمانه وتمرد الصبي ولم يتم الدراسة فتعلم صنعة أبيه وأصبح صبياً له ولأنه موهوب بقوة فقد استفاد من زبائن أبيه المعلمين في الأزهر والشعراء فقرأ كتب الشعر العربي حتى استوي عوده وبلغ الثلاثين عام 1948 فاشترك في مسابقة شعرية قومية وفاز بالجائزة الأولي. وأشار المقال إلى أنه في عام 1959 أصدر المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية كتاباً بعنوان المختار من الشعر الحديث الذي أشرف عليه الأديب العربي علي أحمد باكثير وضم الكتاب واحداً وثلاثين شاعراً عربياً جديرين بالتقدير والالتفاف واختار فيها ثلاثة قصائد لكل من القبانيين في سوريا ومصر، كما أن له إصدارات عديدة فلم يكن القباني نظاماً كأغلب شعراء عصره لكنه محمل بشحنة من العاطفة والإيقاع يجيد أساليب الشعراء الكبار السابقين مثل المتنبي والبحتري وشوقي فكان مقلداً جيداً للمحسنين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة