المصدر: | المجلة - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، دينا نبيل عبدالرحمن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nabil, Dina |
المجلد/العدد: | ع40 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 99 - 105 |
رقم MD: | 892998 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على لوحة بعنوان درس التشريح، حوارية الخطاب بين اللوحة والرواية. فتعد لوحة درس التشريح للدكتور نيكولاس تيوليب (1623، موريتشويس، هولندا)، إحدى روائع رمبرانت التي منحته سمعة واسعة في شبابه، وكانت اللوحة ملهمة لمختلف الروائيين مثل الأمريكية دونا تارت في روايتها (طائر الحسون في عام 2013. وأوضحت الورقة أن أعمال رمبرانت قد تميزت بميزة فريدة تندر في معاصريه؛ ألا وهي السمة السردية في التصوير، فلرامبرانت القدرة على تحويل أي موضوع، المناظر الطبيعية، والبورتريه، ورسوم الكتاب المقدس أو التاريخ على قصة سردية معتمداً على عنصري الزمان والمكان عبر التحكم في التفاعل بين الضوء والظل. وأشارت الورقة إلى أن الرواية تتحرك في اتجاهات وعوالم مختلفة، فالدكتور تيوليب (الايدي) يمثل رتبة قاض بين أهل العلم والطب والسياسة في أمستردام، ويتصرف مثل المايسترو الذي يدير الدرس، ثم يأتي عالم معاكس تماماً متجسداً في (فلورا). وأخيراً إن لوحة رمبرانت (درس التشريح)، قد ألهمت العديد من الفنانين والروائيين والشعراء لأجيال طويلة، الأمر الذي أثار حماسة الروائية نينا سيجل لسرد القصة وراء اللوحة، فخلقت الكاتبة شخصيات خيالية وأخرى واقعية، ولاسيما أن اللوحة تغري بالسرد نظراً لتقنيات (الكياروسكورو) والتوزيع الهرمي للعناصر و (المونتوموري) التي أسهمت في خلق جو سردي على اللوحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|